رغم خيبة الأمتار الأخيرة التي مُني بها زملاء بن شريفية فقد بدا جمهور الترجي في تعاليقه وردود أفعاله أقرب إلى التعقّل، قبل الهزيمة واعترف بتفوق الأهلي فنيا وبدنيا. التعلّم من الأخطاء
قبل نهاية المباراة ببضع دقائق كتب أحد المشرفين على موقع الترجي: «لا يجب أن تجعلنا الهزيمة مهما كانت قاسية نفقد الثقة في فريقنا إدارة ومدربا ولاعبين فقد أسعدونا كثيرا.
أبطال كأس الشهداء
اختار موقع الأهلي عنوان «أبطال كأس الشهداء» استذكارا لما يزيد على سبعين قتيلا راحوا ضحية أحداث بورسعيد. ويبدو أن الوفاء لهؤلاء الشهداء كان حافزا قويا للاعبين والأحباء في هذا النهائي الذي بلغ فيه زملاء سيد معوض ذروة العطاء بدنيا وذهنيا.
أصبح جمهور النادي الأهلي يستبشر خيرا باللعب في رادس «فللمرة الثانية يتمكّن من احراز لقب رابطة الأبطال على حساب فريق تونسي رغم تأخره النسبي هذا ما جعل أحباء القلعة الحمراء يتغنون «رادس بتحب الأهلي» على منوال أغنية مرجان بيحب جيهان من فيلم مرجان أحمد مرجان بطولة عادل إمام.
اللّي يشوف «مكشّخ» في الشارع يجيبهولي !
أظهر العشرات من الجماهير المنافسة للترجي محليا تعاطفا مع ممثل تونس في رابطة الأبطال إلا أن هذا لم يخف بعض «الشماتة» التي سرعان ما تحوّلت الى تهكّم وسخرية بل إن أحد المواقع التابعة لمشجعي النجم اقترحت على روادها الاحتفال، أما موقع «من أجل أن تعيد الرباعية للنادي الافريقي» فقد كتب على منوال قول الباجي قائد السبسي في شأن القنّاصة «اللّي شوف مكشّخ في الشارع يجيبهولي» وذلك في إشارة الى الخروج المبكر لمشجعي الترجي من ملعب رادس منذ قبول الهدف الثاني.
كما أورد موقع «بالروح والدم نفديك يا الافريقي» سؤالا: «الجمهور يسأل جمهور المكشخة لاباس»؟ استئناسا بالعبارة المعتمدة في برنامج ينشطه نوفل الورتاني. أحبّك يا ترجي
«أحبّك يا ترجي» هو العنوان الأبرز الذي تحلّت به العديد من المواقع التاعبة لأحباء الأحمر والأبيض وهو عنوان يحاكي القولة الشهيرة لفرحات حشاد «أحبّك يا شعب».