أخيرا بعد مخاض عسير للغاية عاد أمل بوفيشة الى النشاط عاد الفريق الى التمارين خلال الأسبوع الماضي. وأوضح حسب ما فهمناه من رئيس الأمل السيد حسن الهويدي انه لا يريد تحمل مسؤولية تجميد نشاط الفريق وتلاشيه نهائيا حيث ذكر لنا خلال لقائه أنه سيأذن بانطلاق تمارين الفريق وهو ما حصل بالفعل لكن أضاف انه سينسحب منه بمجرد وضعه علي السكة وربما هذا ما يفسر عدم عقده للجلسة العامة للفريق حتى الآن ولوأن الأمر طبيعي بحكم أن الجميع بدءا بمعتمد المنطقة مرورا بالمشرفين عن النيابة الخصوصية للبلدية وصولا الى هياكل المجتمع المدني لم يسأل أي كان عن الأمل الرياضي المحلي رغم عراقته.
عموما عاد الأمل رغم أنه لم يعلم به أحد حسب ما استنتجناه في الشارع الرياضي وتم تكليف مدربين على رأسه هما المنجي الفرجاني وخميس لسود ولئن ذكر لنا الأول في البداية أن الأمور على أحسن ما يرام وهناك حضور مكثف جدا للاعبين فإن ما لاحظناه بأنفسنا في حصتين للتمارين غير ذلك اذ رأينا عددا لا يتجاوز عدد أصابع اليد وفي المقابل ذكر لنا البعض من اللاعبين القدامى أنهم لم يعودوا الى التمارين لأنه من المفروض ان يتحدث اليهم رئيس الجمعية. لكن يبقى المهم أن الأمل عاد الى الحياة وهذا شيء ايجابي والأمل هو أن يضع الجميع في بوفيشة اليد في اليد للملمة جروح الفريق حتى يعود كما كان ويفرض نفسه.