دارت الجولة على ثلاث مراحل كما تأجلت مقابلة رغم انعدام الأسباب...وبالطبع ينجر عن كل هذا لخبطة في الترتيب العام في المجموعة الأولى والثانية... وهذه اللخبطة تأتي لتؤكد أن شيئا ما يحصل في لجنة المسابقات وأن أصحاب القرار أصبحوا كثيرين وأن رئيس اللجنة «الرسمي» وجد نفسه في العديد من المرات في التسلل..
النادي البنزرتي بعد بداية موفقة أمام النادي الافريقي أضمحل في الفترة الرابعة وترك الأولوية لمنافسه الذي عرف كيف يدفع البنزرتي إلى القيام بعدة أخطاء دفاعية.
هزيمة ثانية للبنزرتي على التوالي ووجه مشرف للافريقي الذي فرض نسق لعبه.
النجم الرادسي الذي يحتل المرتبة الأولى في مجموعته بدون هزيمة بعد 8 جولات أظهر هو بدوره روحا انتصارية منذ بداية المقابلة وسجل فارقا في النقاط ( 20 نقطة) خلال العشرين دقيقة الأولى أمام فريق الشيمينو الذي لم يتمكن من احباط الهجومات المتنوعة لأبناء منعم عون رغم التعزيزات الأخيرة...
في الحمامات تمكن الاتحاد المنستيري رغم أنه يلعب خارج الديار من الفوز رغم المحاولات الدفاعية العديدة التي قام بها المحليون.
في حلق الوادي بدأ منير النفزي الممرن العائد للنجم مسيرته بانتصار ثمين بعد أن خيّر حبيب الشريف الانسحاب بهدوء...انتصر نجم حلق الوادي على نادي حمام الأنف الذي لم يتمكن الى الآن من الحصول على الاجازة الفنية لمدربه قاسم الورشفاني الذي أجبر على القيام بمهامه من المدارج.
في القصرين كانت المقابلة التي جمعت ملعب القصرين والشبيبة القيروانية متعادلة وحماسية إلى أبعد الحدود وعادت في آخر المطاف للزائرين مؤكدين صحوتهم وعزمهم على تحسين موقعهم في الترتيب العام...
وبالطبع كان الملعب النابلي والنجم الساحلي معفيين في هذه الجولة .