بعد كل جولة من البطولة الوطنية «أ» لكرة السلة تتعدد التساؤلات وأهمها الى أين تسير بطولتنا بهذه النتائج المتناقضة وبهذا المستوى الفني المتغيّر. الشبيبة القيروانية بعد التحويرات المختلفة و«تشبيب» الفريق انتقلت الى الزهراء بطموحات متجددة .. المقابلة كانت بدايتها حماسية وكان الأغالبة أول المبادرين وأخذوا الأسبقية في أكثر ردهات المقابلة وتألقوا في الدفاع وفي الهجومات المعاكسة مستغلين العودة الدفاعية البطيئة للمحليين الذين يمرون بفترة صعبة باحتلالهم المرتبة قبل الأخيرة.
انتصار الأغالبة في الزهراء بالذات له عدة دلالات.
شبيبة المنازه بعد انتصارها على الأغالبة وعلى الزهراء ها هي اليوم تطيح بالملعب النابلي بعد مقابلة عرفت عدة تقلبات في النتيجة وكان التسابق والتلاحق سيد الموقف.
ولم يتمكن في الأخير زملاء كنيوة من فرض نسق لعبهم واكتفوا بالهزيمة التي ستدفعهم الى العمل بأكثر جدية لاسيما أن الفريق عرف تغييرات كثيرة..
في القصرين حقق النجم الرادسي الانتصار بعد أن وجد صعوبات عديدة عرفها مع الفريق المحلي رغم قلة خبرته.
انتصر النادي الافريقي على نادي حمام الانف لكنه ترك من جديد العديد من التساؤلات.. أبناء «الهمهاما» فرضوا الاحترام وأكدوا انهم يتحسنون من أسبوع الى آخر.
ورغم انه لعب خارج الديار فإن النادي البنزرتي أكد من جديد انه يمرّ بفترة انتعاشة كبيرة.
أمام الاتحاد المنستيري أكد أبناء بدر الدين بن عمر حسن استعدادهم وانتشارهم السليم على الميدان... انتصار ثمين جديد لأبناء مدينة الجلاء.
أما المقابلة الثالثة فقد أجلت ليوم 24 أكتوبر (جولة تدارك) وستدور بين جمعية الحمامات والنجم الساحلي الذي عاد مؤخرا من صيدا (لبنان) حاملا الميدالية الفضية بعد انهزامه امام الفريق الرياضي اللبناني في نهائي دورة الحريري.. وذلك بعد ان طلب النجم الساحلي تأخير هذه المقابلة وقبلت لجنة المسابقات هذا التأخير.. وهذا هو المعقول..