ماذا أصاب الأولمبي للنقل الذي أصبح فريقا «يهز ساق تغرق الاخرى» من موسم الى آخر، جرّاء خلافات تبدو أحيانا «صبيانية» بين أبنائه الذين من المفروض أن يلتفوا حوله ويدعموه لأنه قادر لو توفرت العزيمة الصادقة على أن يستعيد أيامه الزاهية. من المفروض أن تتكون بداية الموسم بلم الشمل والعمل إلا أن العكس هو الذي حصل فيوم الجمعة قبل الماضي اجتمعت الهيئة في جلسة تقييمية كانت من المفروض أن تنتهي بصفة إيجابية إلا أن العكس هو الذي حصل حيث خلفت العديد من المشاكل وكرّست الانقسامات وأكدت انسحابات أعضاء فاعلين في الجمعية وخزينتها مثل اسماعيل بن غربال نائب رئيس مسؤول عن كرة القدم المحترفة ومحسن الباسطي أمين المال والحكيري مصباح نائب رئيس مكلف بالشبان،
إلا أن الانسحابات لم تكن إدارية وتسييرية فقط حيث أن الممرن وحيد عبد الرزاق رمى المنديل أيضا وعلى منواله نسج مساعده شيخ روحه وهكذا تفكّك عقد الاطار الفني واضطرّ علي الكعبي رئيس الفريق الى أن يلبس زيّه الرياضي مجددا ويتكفل بإعداد ناديه للمقابلة التي جمعته الأربعاء الماضي بملعب الشاذلي زويتن ضد «سبورتينغ المكنين».
أحباء ال«سي.أو.تي» ضغطوا بقوة ولاموا الهيئة على خلافاتها خصوصا بعد أن انسحب أكبر أعضائها ولم يبق إلا علي الكعبي رئيس النادي وشقيقه لطفي الكعبي المدير الرياضي والهادي علية ومحمد الشنيتي نائب رئيس مسؤول على الرياضة النسائية.
وقد سلمت الهيئة اللاعبين منحة الانتصار في اللقاء الافتتاحي وقدرها 500 ينار واستقدمت المدرب لطفي الشيحي وهدّدت لجنة الأحباء بتطبيق القانون والمطالبة بعقد جلسة عامة خارقة للعادة لإعادة ترتيب البيت.