قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في مداخلة هاتفية له في برنامج الماتينال على راديو شمس أف أم اليوم أن ما يحدث في ولاية سليانة هو جريمة حرب، وبيّن أن التعزيزات الأمنية التي تم إرسالها من العاصمة استعملت سلاحا جديدا. وبيّن الطاهري أن برقية الإضراب العام الذي دخلت فيه ولاية سليانة يوم الثلاثاء تم توجيهها للحكومة لكن هذه الأخيرة لم تحرك أي ساكن، ولم تدعو الأطراف النقابية للتحاور والتفاوض ومناقشة مطالب الأهالي والمتمثلة خاصة في إقالة الوالي.
وفسر سامي الطاهري صمت الحكومة عن برقية الإضراب إمّا بالتهاون أو قلة الدراية أو بمحاولة بعض الأطراف تجربة أسلحة جديدة في سليانة.
وطالب الطاهري بسحب الأمن الخارجي من ولاية سليانة وإيقاف رصاص الرش وإقالة الوالي، وانتقد في هذا السياق التسميات والتعيينات في الولايات على اساس الولاءات الحزبية.