إذا كان إدريس المحيرصي قد تمرّد على الترجي ورفض تجديد عقده بعد أن تلقى اللاعب أكثر من عرض من تونس وتحديدا من النادي الصفاقسي الذي سبق وأن حصل على توقيع زميله طه ياسين الخنيسي فإن لاعب النادي الصفاقسي والمنتخب الوطني للأواسط عماد اللواتي من جهته قد دخل في صراع مبكر مع هيئة النادي الصفاقسي ورفض التجديد وقبل عقوبة من فريقه... إدريس المحيرصي هو مهاجم صاعد وواعد وهو لاعب مهم جدا وصغير السن (18 سنة) وحتى عندما شارك مع الترجي في الفريق الأول فقد سجل وهو لاعب كان متألقا في شبان الترجي واعتاد على تسجيل الأهداف وحتى في منتخبي الأصاغر والأواسط فهو لاعب هداف إلا أن صراعه المستمر مع الترجي والعروض التي وصلته قد تجبره على الرحيل.
وهو مرشح مبدئيا للتحول إلى النادي الصفاقسي حيث المفاوضات جارية ومتواصلة مع اللاعب ومع عائلته كما أن هناك عروض من ألمانيا لكنها ليست بالجدية.
إلى جانب المحيرصي هناك مهاجم اخر شاب وممتاز وهو زميل المحيرصي في منتخب الأواسط وهو عماد اللواتي الذي رفض إمضاء عقده الجديد مع النادي الصفاقسي مما جعل هيئة فريق عاصمة الجنوب تفرض عليه عقوبة بخمسة ملايين وتبعده عن تمارين الفريق لكن المهاجم الدولي لم يرضخ لشروط ناديه وهو أيضا قد يغادر لكن لا نعرف وجهته القادمة أين ستكون، هذا ويلعب بعض وكلاء اللاعبين دورا كبيرا في تمرد اللاعبين على فرقهم لأن مصلحة الوكيل في التحاق اللاعب بفريق جديد يدفع أكثر من الفريق الأصلي.
عماد اللواتي هو مهاجم ممتاز للغاية صاحب فنيات ليست بالجديدة على لاعبي النادي الصفاقسي وهو يملك قامة ممتازة ويلعب في كل خطوط الهجوم لكن هل تعرف هيئة الصفاقسي كيف تروّض ابنها المتمرد؟
أم أن عصيان اللاعب وقراره لا رجعة فيه وسوف يغادر الصفاقسي ولو بعد حين.