كيف ترد على الاتهامات التي وجهت اليك من قبل وزير الداخلية والنائب حبيب اللوز؟ ليست اول مرة يقول فيها العريض هذا الكلام ولو كان لديه بعض من الاحترام والكرامة لاستقال اثناء مجزرة 9 افريل او في فضيحة 14 سبتمبر كما انه هو من اذن باطلاق الرصاص في سليانة بالطبع لو كنت في تونس اثناء الاحداث لوجدت في سليانة فلا يمكن ان نكون الا الى جانب ابناء شعبنا لكن هو في موقع الجلاد ووجبت استقالته او اقالته لأنه اصبح نسخة اخرى من رفيق الحاج قاسم.
بالنسبة لشيخ الكذابين الحبيب اللوز لا اتحداه بل اتحدى وزير الداخلية ان يثبت ان اي احد من حزبنا تعامل مع الداخلية او اي جهاز من اجهزة الدولة بالعكس كنا من القلة القليلة التي وجهت لها دعوات من بن علي في اربع مناسبات للتحاور معه لكننا رفضنا كما رفضنا ان نمضي معه على الميثاق الوطني في حين كانت النهضة هي من رشحته في الانتخابات وامضت معه ذلك الميثاق وقالت ان ثقتها بعد الله في بن علي وكان شيخ الكذابين حينها من بين من رشحوا بن علي. ثم هاتوا ارشيف البوليس السياسي وسنكتشف من من الوزراء الحاليين تعاملوا مع البوليس السياسي ومن من قيادات النهضة ومنهم عبد المجيد النجار الذي كتب في وقت ما عشر صفحات كاملة في مدح الدكتاتور بن علي. اتهاماتهم مردودة عليهم ونتحداهم جماعات وفرادى لنعلم من كان احد ادوات الدكتاتورية ومن كان مقارعا لها.