مثلما أشرنا في بحر هذا الأسبوع قرر رئيس «الهمهاما» عادل الدعداع الانسحاب من منصبه بعد نهاية مرحلة الذهاب وقد قدم الرجل الأول في الفريق ل «الشروق» الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار. في البداية أشار الدعداع الى أن عدة أطراف تعمدت التهجم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووقع الخلط بين منصبه كرئيس للنادي ونشاطه السياسي وذلك في الوقت الذي حاول فيه خدمة الفريق وجهة حمام الأنف بصفة عامة وقال الدعداع إن الأشخاص المقربين منه نصحوه بترك منصبه كرئيس للأخضر والأبيض وأضاف بأن قرار مغادرة النادي لا رجعة فيه خاصة بعد الإطمئنان على مستقبل «الهمهاما» التي أصبحت بحوزتها إدارة تضم العديد من الكفاءات الذين بإمكانهم أن ينهضوا بالفريق خلال المرحلة القادمة وفي مقدمتهم الفاضل بن حمزة الذي يشغل منصب رئيس النادي في الوقت الحالي.
مقر جديد قيمته 200 مليون
وقال الدعداع إنه سيواصل دعم الفريق ماديا رغم الجحود الذي أبداه عدد من الأطراف معروفون بولائهم للأخضر والأبيض وفي هذا السياق قال الدعداع إنه وفر 200 مليون لبعث مقر جديد للهمهاما يليق بتاريخها وسيتم تركيزه خلال الأيام القليلة القادمة وأكد الدعداع أنه لم يستغل نفوذه لخدمة الفريق مثلما يعتقد البعض وأكبر دليل على ذلك حسب الدعداع العقوبات القاسية التي تعرض لها أنيس بن شويخة ومعين الشعباني من قبل مكتب الرابطة المحترفة وأشار الدعداع إلى أنه حاول بعث عدة مشاريع تجارية تعود مداخيلها إلى فائدة الفريق ولكنه فشل في ذلك بسبب عدم تجاوب السلطات الجهوية والمحلية مع مقترحاته وقال إنه سعيد لأن الفريق تخلص على الأقل من ظاهرة الاستفراد بالرأي التي ميزت نشاطه عندما كان المنجي بحر على رأس الهيئة المديرة.