عقدت خلية حكام كرة القدم بباجة اجتماعا بحكّام الجهة أشرف عليه السيد الشاذلي اليوزباشي المشرف على خلية التكوين وقد كانت فرصة لتدارس الصّعوبات الّتي ما زالت ترافق نشاطها وتحدّ من إشعاعها. تحدّث السيد الشاذلي اليوزباشي في بداية الاجتماع بلهجة شديدة عن تقصير بعض الحكّام في حضور حصص التّمارين نتج عنه تدهور للياقتهم البدنيّة خلال انجاز الاختبارات الخاصّة بهم وهو ما انعكس سلبا على نسبة تعيينات رابطة الشمال ببنزرت لحكّام ولاية باجة في ادارة المباريات وطالب الحاضرين بالعمل الجادّ والتّركيز على التّمارين لتلافي هذا النّقص خصوصا وأنّ الفرصة مازالت سانحة خلال الاختبارات التي ستقوم بها الرابطة الوطنية للتحكيم وما عليهم سوى اغتنامها وأضاف أنّ خلية حكام كرة القدم بباجة قد أعدّت برنامجا للتكوين لفائدة الحكام لمساعدتهم على تجاوز هذا العائق.
ومن جهة أخرى أشار المشرف الى أنّ خليّة الحكام تجد صعوبات كبيرة في برمجة مثل هذه الاجتماعات وذلك في ظلّ عدم توفّر مقرّ لها رغم عديد المراسلات الّتي تقدّم بها الى السلط الجهوية وهو مازال ينتظر الردّ الايجابيّ حتّى يتمكّن من برمجة الدروس التكوينيّة لفائدة حكام الجهة.
وقد تناولت تدخّلات الحكّام في هذه الجلسة موضوع التكوين حيث طالبوا بادخال تجديدات عليه وتطوير أساليب التّدريس وذلك باعتماد تقنيات اعلامية متطوّرة وشدّدوا على توفير معدّ بدني خلال حصص التّمارين ليتمكّن من تأهيل الحكّام وقدرتهم على ادارة المباريات وقد وعدهم السيد الشاذلي اليوزباشي بمراسلة الرابطة وابلاغ مشاغلهم .
هل ترى الرابطة الجهوية لكرة القدم النّور ؟
بعد التّقسيم الجديد لرابطة الهواة واقرار 3 مجموعات كان الأمل يحدو الى بعث رابطة جهوية لكرة القدم تضمّ فرق ولايتي باجة وجندوبة خصوصا وأنّ هنالك عديد الفرق الناشطة وذلك لتخفيف العبء المالي على هذه الجمعيات وتجنيبها مصاريف اضافيّة للتنقّل الاّ أنّ هذا الحلم مازال يبدو بعيد المنال على الأقلّ خلال هذا الموسم.
نجاح وعودة
بعد نجاحه في الاختبارين التّطبيقيين توفّق الحكم المساعد محرز الورهاني في ادارة مبارتين في بطولة الرّابطة المحترفة الثانية وهو خرّيج مدرسة حكّام كرة القدم بباجة كما عاد الى نشاط التّحكيم كلّ من الحكمين لطفي الماكني وماهر الفرايحي وهو تعزيز هامّ لخليّة حكام كرة القدم.