توزر: التركيز على مراقبة المواد المهربة والمدعمة ومراقبة المخازن خلال شهر أكتوبر الجاري (المدير الجهوي للتجارة)    الخبير الاقتصادي، ماهر بالحاج: تونس تؤمن بأريحية سداد أقساط كل ديونها الخارجية لسنة 2025    ديكور فيلم "حرب النجوم" في حلّة جديدة..    تغييرات في الطاقم الفني للصفاقسي..شوف شكون    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    نقابة الصيدليات الخاصة تدعو لتمكين الصيدلية المركزية من مستحقاتها المالية    صادم : ثلث الأطباء والممرضين في أوروبا يعانون الاكتئاب    بنك الوفاق يفتتح فرعه ال 55 بالزهروني ويكشف عن نقلة نوعية مرتقبة في الخدمات..(صور)    فيتامين "سي" وقدرته على مواجهة نزلات البرد.. حقيقة علمية أم وهم تجاري؟    الاتحاد الجهوي للشغل بقابس يهدد بإضراب عام إذا تواصل "اغتيال البيئة"    عاجل: لا تفوتوا المباراة الودية بين نجوم أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان على هذه القناة التونسية    كارثة مستقبلية: ارتفاع مستوى البحر يهدد أكثر من 100 مليون مبنى حول العالم    رّد بالك: 4 علامات تحذيرية تخبرك على هذا النوع من السرطان    تحذير علمي.. التصفح والنشر ليلا يهددان السلامة النفسية    تطور جديد في أزمة شيرين عبد الوهاب بعد اتهامها بالسبّ والقذف..شنيا الحكاية؟    عاجل: انطلاق The Voice رسميًا في هذا التاريخ... مفاجآت بالجملة!    برغر ب523 ألف دينار ... ما فما حد ياكلو إلا بالاستدعاء ...شنوا حكايتوا !    رئيس الفيفا: كرة القدم في خطر لهذا السبب    بيت الحكمة" ينظم ندوة حول "قراءة النص المسرحي" ويكرّم الأديب عز الدين المدني"    عاجل/ ضربة موجعة لمروجي المخدرات..    هام/ هذه البلدية تنتدب..    الحماية المدنية :599 تدخلا خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية    "دار التونسي" بمرسيليا تحتضن الدورة الاولى للقاءات العقارية من 18 الى 19 أكتوبر الجاري    تعرف على الشخصية التي اختطفت جائزة "نوبل" للسلام من ترامب    عاجل/ فاجعة جديدة: حالات إختناق و إغماء في صفوف التلاميذ في قابس..وتعزيزات كبيرة من الحماية المدنية..    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    زغوان: تحديد تاريخ 27 أكتوبر الجاري لانطلاق موسم جني وتحويل الزيتون وسط توقعات بصابة تناهز 80 ألف طن    اعطاب فنية وراء توقف سفرات القطار إلى الكاف    بطولة كرة السلة: برنامج مواجهات اليوم من الجولة الخامسة ذهابا    دورة تونس الدولية للشبان لكرة الطاولة - وسيم الصيد يتوج بطلا للفئة العمرية تحت 17 عاما فردي    التشكيلة المنتظرة للمنتخب الوطني أمام ساوتومي اليوم ..في تصفييات كأس العالم    صادم-شط مريم: عصابة خطيرة تسرق المنازل.. الأمن يلقي القبض عليهم فجأة!    الجبري يوضّح آخر أجل لتسوية سيارات ن.ت والإعفاء من الغرامات!    عاجل: انتداب جديد بالغرفة التجارة والصناعة.. إليك الشروط الكل!    المجلس البنكي والمالي : البنوك تفتح أبوابها لكافة المتدخلين في قطاع الزيتون    عاجل: إنهاء مهام الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية    لجنة نوبل تعلن الفائز بجائزة السلام اليوم.. وترامب يترقب نتيجة حملته    Ooredoo تونس تتحصل على شهادة ISO 22301:2019 أول مشغّل اتصالات في تونس ينال هذا الاعتراف الدولي في استمرارية الأعمال    الميناء البوني بالمهدية... ذاكرة البحر التي تستغيث    عاجل/ لسعد اليعقوبي يمثل اليوم أمام القضاء في هذه القضية..    عاجل/ نحو 200 عنصر من القوات الأميركية تصل فلسطين لمراقبة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب..    رغم التوصل إلى اتفاق.. إسرائيل تقصف خان يونس وغزة    بعد تفشي الجريمة.. برلمان البيرو يعزل رئيسة البلاد    الجزائر تهزم الصومال وتبلغ المونديال للمرة الخامسة في تاريخها    الجمعة: أمطار رعدية بهذه الجهات    رضا الشكندالي: أرقام خلاص الديون «125 بالمائة» غيرمنطقية ولا تستقيم ... والنموّ بين 2.3 و2.6 بالمائة في أفضل الحالات    زلزال بقوة 7.4 درجات جنوبي الفلبين.. "    المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026    توزر : تكريم الكاتب الشّاذلي السّاكر في افتتاح الذكرى 91 لوفاة الشاعر أبي القاسم الشابي    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    أخطار التنازع والاختلاف على وحدة المسلمين    شارع القناص... فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي.. أمنيات العودة... صحوة «مسرح القبّة»... تلقيح ضدّ سادية السياسيين وشفاء التلفزت من لوثة «البوز»!    حالة الطقس هذه الليلة..    سيدي حسين: حملات أمنية متواصلة تطيح بعدد من مروّجي المخدرات    5 أفلام تونسية في الدورة 47 لمهرجان "سينيماد" في مونبلييه    وزارة التربية تفتح باب التسجيل أمام المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا دورة 2026    عدد خاص وكتاب فنّي ومعرض في باريس: احتفاء فرنسي بالفنان التشكيلي لسعد المطوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعزيز نسيج الشركات الصغرى والمتوسطة في مجال الطاقات المتجددة يساهم في تسريع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي قبل موفى 2030
نشر في باب نات يوم 16 - 05 - 2024

خلصت الاستشارة الوطنية للانتقال الطاقي التي أنجزها المجمع المهني للطاقات المتجددة بكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كونكت)، إلى أن تعزيز نسيج المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مجال الطاقات المتجددة يمكن أن يساهم في التسريع في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي قبل بلوغ سنة 2030 .
ومن أهم المقترحات التي تمخضت عن الاستشارة، والتي قدمها الخبير الاقتصادي شكيب بن مصطفى خلال ندوة نظمتها "كونكت" الخميس بالعاصمة،ضرورة التسريع في إعتماد الاستهلاك الذاتي للطاقات المتجددة في المنازل وكذلك في الشركات والمؤسسات من خلال تركيز الألواح الفوطوضوئية، لاسيما مع وجود تمش واضح للدولة في هذا الاتجاه مدرج في قانون المالية وعديد الإجراءات القانونية الأخرى".
و أفاد بن مصطفى أنه تم إنجاز 8 مشاريع فقط دخلت حيز العمل بالنسبة للاستثمارات المتعلقة بتوريد الكهرباء من الحجم الصغير (6 مشاريع لانتاج 1 ميغاوات ومشروعين لإنتاج 10 ميغاوات) بقدرة انتاجية جملية ب26 ميغاوات.
...
وأشار إلى أن طاقة إنتاج هذه المشاريع ،التي انجزها مستثمرون ومهندسون تونسيون، أقل بكثير من الطاقات الفعلية المتوفرة في تونس.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي إلى تحقيق نسبة 35 بالمائة من إدماج الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030 و 50 بالمائة سنة 2035، علما وان الاستهلاك الوطني للكهرباء خلال فصول الخريف والشتاء والربيع لا يتجاوز 2500 ميغاوات بينما الهدف المعلن من قبل وزارة الطاقة هو 4850 ميغاوات.
وذكر الخبير الاقتصادي بأن المشاريع الكبرى الخاصة بالطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء بطاقة تنطلق من 500 ميغاوات واجهت بعض التعطيلات التي تم تجاوزها حاليا وقد إنطلقت فعلا مضيفا أنها قادرة على أن تكون مشاريع منتجة في السنوات القليلة وأن تلبي حاجيات الاستهلاك الوطني بحلول 2030 .
ودعا إلى ضرورة التفكير في ما بعد 2030 وعدم التوقف عند حدود الاستهلاك الوطني لأن تونس تزخر بفرص إنتاج هامة سواء بالنسبة للطاقة الفولطوضوئية او طاقة الرياح، مشيرا إلى أنه وبعد مشروعي متلين والهوارية لم يسجل أي تقدم بالرغم من تاكيد الدراسات التي تم إعدادها للغرض على أهمية هذا المجال .
وثمن بن مصطفى مشروع "إلماد" الذي تبلغ طاقة إنتاجه 600 ميغا مشيرا في المقابل إلى إمكانية إنجاز أربعة أو خمسة مشاريع مماثلة لهذا المشروع الرابط بين تونس وايطاليا إضافة إلى مشروع التخزين المنتظر إنجازه في واد المالح بطبرقة بطاقته جملية بين 400 و600 ميغا.
وأضاف أن تونس ليست جاهزة بشكل كامل حاليا لإعتماد تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر مشدد ا على ضرورة التموقع حتى نكون جاهزين لاستغلالها خلال السنوات القادمة على غرار العديد من الدول الشقيقة التي خصصت أماكن لهذه المشاريع.
ومن جهته أشار رئيس كنفدرالية المؤسسات أصلان بالرجب إلى مشاركة 370 مؤسسة وخبراء وجامعيين في الإستشارة الوطنية فضلا عن وزارة الصناعة ووكالة التحكم في الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز"
وقال إن الهدف منها تعزيز الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي والتسريع فيها من وجهة نظر القطاع الخاص مبينا أنها أبرزت عديد النقاط الايجابية من بينها منظومة قانونية مؤسساتية تحفيزية محترمة وهو ما يحسب للعمل المؤسساتي الذي قامت به الدولة منذ 2015 .
وأبرز أن منظومة الاستهلاك الذاتي مكنت من الوصول إلى نتائج فاقت المتوقع ومن تركيز منظومة فيها مئات الشركات وآلاف مواطن الشغل مشيرا إلى تأثر بعض المنظومات بالمسائل الجيوسياسية العالمية على غرار جائحة كورونا وحرب اوكرانيا.
وثمن الإمضاء الأخير على الاتفاقية المتعلقة بإحداث وحدات فوطوضوئية في قفصة وتطاوين وتركيز حجر الأساس لمشاريع مماثلة في القيروان.
و ذكر بأن عجز الميزان التجاري في تونس ناتج أساسا عن العجز الطاقي مشيرا إلى أن إرتفاع سعر الكهرباء وعدم تركيز اللوحات الفوطوضوئية سيؤثران على القدرة التنافسية للمؤسسات.
وتتضمن الاستراتيجية المقترحة في ختام الإستشارة التي أنجزتها كونكت، بالخصوص الدعوة إلى تعزيز السيادة الوطنية بالتعويل على الكفاءات ورؤوس الأموال الوطنية والأخذ بعين الاعتبار الوضعية الحالية لشبكة الشركة الوطنية للكهرباء والغاز والمشاريع الفعلية المبرمجة في المدى المتوسط.
كما تقوم على تحرير الاستهلاك والإنتاج الذاتيين وتطوير مشاريع الرخص وخاصة تأجيل المشاريع الجديدة في إطار منظومة اللزمات وإعداد مشاريع موجهة للتصدير.
وتركز النقاش خلال هذه الندوة، التي حضرها ممثلون عن وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ووكالة التحكم في الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى جانب خبراء و أعضاء مجلس نواب الشعب، بالخصوص حول الإشكاليات التي تواجهها مشاريع إنتاج الطاقات المتجددة إضافة إلى كلفتها العالية التي يتحملها المستثمر وخاصة الشركات الصغرى والمتوسطة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.