على عكس مواطنه ومتوسط ميدان الملعب التونسي سابقا مجدي المصراطي الذي حجز لنفسه مكانا قارا في التشكيلة الأساسية لفريق أهلي بوعريريج الجزائري وأصبح أحد ركائزه التي لا غنى عنها، لم تكلّل تجربة مهاجم الاتحاد المنستيري والنادي الإفريقي سابقا هشام السيفي بالنجاح حيث كان في أغلب اللقاءات خارج حسابات السرب بعد أن فشل من وجهة نظر الإطار الفني في تأمين الإضافة التي جاء من أجلها رغم الفرص العديدة التي منحها إياه. آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى حصول القطيعة بعد أن أبلغ رئيس النادي اللاعب لوح الجمعة الفارطة بقرار تسريحه ودعاه إلى جلسة صبيحة اليوم الثلاثاء لترتيب عملية فك الارتباط وفسخ العقد. من جهته أصر هشام السيفي على الحصول على كامل مستحقاته المالية المتخلدة بذمة إدارة الفريق الجزائري والمقدرة بحوالي 100 ألف دينار بعنوان رواتب لأشهر الثلاثة الأخيرة وذلك قبل الإمضاء على وثيقة فك الارتباط مع العلم أن السيفي يتقاضى شهريا مبلغ 32 ألف دينار.