من الجمعيات التي عرفت بنشاطها الدؤوب منذ تأسيسها جمعية «عيون الطفولة» التي رغم حداثة عهدها فإنها استطاعت في ظرف وجيز أن تكسب تعاطف العديد من الأهالي وان تتدخل في عديد المجالات. تقول الكاتبة العامة للجمعية السيدة «ليلى بنضياف» : «إن الجمعية هدفها خدمة الطفولة وقد قمنا بعديد الأنشطة في هذا المجال شملت ثلاثة مجالات حيوية، ففي المجال الاجتماعي ساهمت الجمعية في إعانة مائة عائلة أثناء موجة البرد الماضية بتقديم الأغطية والحشايا والمواد الغذائية التي تكفلت بشرائها جمعيات ومؤسسات بالجهة وخارج الجهة، وخلال شهر رمضان المعظم ساهمت الجمعية في ختان عدد من الأطفال وتقديم الهدايا لهم بالتعاون مع جمعية حقوق الطفل.
كما قدمت في تلك الفترة الاعانات لفائدة 40 عائلة معوزة. أما في مجال التكوين والتشغيل فقد سعت الجمعية إلى الإحاطة بأصحاب الشهائد العليا والتدخل لفائدتهم للحصول الآليات التشغيلية واستطاعت تمتيع اثنين من أبناء الجهة بهذه الآليات. كما شاركت في حلقات تكوينية لاكتساب الخبرات والمبادئ الأساسية للعمل الجمعياتي...».
وتضيف السيدة بنضياف : «لقد كانت لنا زيارات ميدانية إلى بعض المدارس بالجهة خاصة المدارس ذات الأولوية مثل المدرسة الابتدائية «بسيدي منصور» وابتدائية «الملاحة بالسرس» و إعدادية نبر. كما نظمنا رحلة استطلاعية لفائدة 40 تلميذا معوزا. وأخذت الجمعية على عاتقها بناء مطعم مدرسي بابتدائية سيدي منصور بتكلفة قدرها 12 ألف دينار، كما قامت ببناء سور بالمدرسة الابتدائية «الطيب المهيري» ببرنوصة بالاشتراك مع جمعية «السلام» بالمرسى.
ووزعنا يوم 10 ديسمبر 2012 أغطية شتوية على 78 تلميذا وتلميذة مقيمين بمبيت المدرسة الاعدادية ببرج العيفة. ونحن الآن بصدد إعداد دراسة فنية لإنجاز مشروع تخزين مياه السطوح بالمدرسة الابتدائية سركونة 1 بنبر بقيمة ألفي دينار. وستقدم الجمعية لبعض من تلامذة هذه المدرسة وتلامذة مدرسة سركونة 2 إعانات متمثلة في أحذية ومعاطف سينتفع بها 60 تلميذا».
قالت السيدة ليلى بنضياف إن جمعيتنا لم تقتصر فقط على توزيع الإعانات بل قامت بحملات تحسيسية في المواطنة والعمل الجمعياتي بالتعاون مع نادي الأطفال بالكاف شملت عدة مدارس ابتدائية وحملات أخرى لحفظ الصحة وزعت أثناءها بعض المواد الصحية كمعجون الأسنان ومستلزمات النظافة بالتعاون مع بعض المخابر شبه الصيدلية.
كما التقت «الشروق» بالسيد عتيق الشهيدي الكاتب العام المساعد للجمعية الذي أكد على أهمية الإحاطة الإعلامية للتعريف بهذه الجمعيات ذات الأهداف الخيرية والمتكونة من مجموعة متطوعة.
آثرت على نفسها أن تهتم بشريحة عمرية حساسة وهي الطفولة.