شهدت الساحة المجاورة للجامع الكبير بسوسة في الليلة الفاصلة بين يومي الأربعاء والخميس الماضيين بعد صلاة العشاء جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها كهل متزوج وله 4 أطفال وهو من جماعة الدعوة والتبليغ. وتعرّض الكهل لطعنات على مستوى الرقبة والجنب حيث توفي بعد برهة من نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن 4 اشخاص ملتحين اثنتان تنكرا بلباس النقاب والاخران كانا يرتديان الجلباب وقد عمد اربعتهم إلى محاصرة الهالك و طعنه عدة مرات في الرقبة والجنب و حسب ما افادتنا به عائلة المقتول فان هذا الكهل كان قد تعرض سابقا إلى اعتداء مماثل من المتورطين نجا منه باعجوبة انذاك. وحسب ماراج من روايات فان المعتدين ينتمون إلى الاحباش المحسوبين على التيار السلفي.