يسدل الستار اليوم على مرحلة الذهاب من خلال اجراء الدفعة الثانية والأخيرة من مقابلات الجولة السابعة التي ستتضمن عدة حوارات حاسمة وطريفة في الوقت نفسه بما ان أكثر من مدرب سيواجه فريقه السابق كما هو الشأن بالنسبة الى «دراغان» والغرايري. في صفاقس ترسخ الاقتناع في صفوف أحباء فريق عاصمة الجنوب أن الفريق يملك جميع مقوّمات النجاح ومع ذلك فقد خيّب أبناء الهولندي «كرول» آمال الأحباء بما أنهم عجزوا عن الفوز طيلة الجولات الثلاث الماضية وتنازل الفريق بمحض إرادته عن زعامة المجموعة الثانية وهو ما يعني ان النادي الصفاقسي لن يساوم اليوم على نتيجة مقابلته ضد «البقلاوة» التي أصبحت تعيش بدورها كابوسا تلو الآخر ومن المنتظر ان يفعل المدرب غازي الغرايري الذي سيجد نفسه وجها لوجه مع فريقه السابق المستحيل ليحقق نتيجة ايجابية في ملعب الطيب المهيري بالذات لعله يفنّد الأقاويل ويزيل الشكوك التي تحوم حول مستقبله مع فريق باردو.
في الكاف لم يجن الأولمبيك سوى أربع نقاط ولكنه أثبت في المقابل انه لن يكون لقمة سائغة لبقية منافسيه في المجموعة الأولى بما أنه أحرج فريق «الصفصاف» في الشتيوي وصمد أكثر من 60 دقيقة أمام الترجي.. ويسعى أبناء «بومخلوف» اليوم الى الخروج بنتيجة مقابلتهم ضد فريق «باب الجديد» بما ان أبناء «كيوة» يريدون الخروج من مرحلة الذهاب بأخف الأضرار في انتظار تعديل الأوتار خلال فترة الراحة في المقابل تغيّر حال الافريقي وتحوّلت التعادلات الى انتصارات ويدخل أبناء نبيل الكوكي لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بما أن الفريق مازال يعيش الى حدّ الآن نشوة الانتصار في «دربي» الأجوار وسيبحث الأفارقة عن مغالطة الأولمبيك في عقر داره تماما كما فعلوا مع جاره الأولمبي الباجي ومن المؤكد ان زملاء عبد المؤمن جابو يعرفون جيدا أن ناديهم سيكون في امتحان صعب أمام فريق يجيد الدفاع.
في حمام سوسة يمكن القول إن الأمل الموجود في ذيل الترتيب في المجموعة الثانية لا يلوم الا نفسه بما انه أهدر سبع نقاط كاملة على أرضية ميدانه ومازال يلهث الى حد الآن وراء انتصاره الأول في سباق البطولة وهو ما عقد وضعية الفريق الذي يبحث اليوم عن طوق النجاة عندما يستضيف قوافل قفصة التي انتفضت في الجولة الماضية ضد أبناء «كرول» وتطمح اليوم الى تأكيد الصحوة.
في زويتن مثّل قرار عودة «دراغان» للاشراف على حظوظ فريق «بوقرنين» النقطة المضيئة الوحيدة في مشوار هيئة الدعداع بما ان النادي غنم مع دراغان خمس نقاط ثمينة في انتظار المزيد عندما يستقبل اليوم الاتحاد المنستيري الذي يعيش أحلى أيامه مع شهاب الليلي حيث لم ينهزم فريق الرباط طيلة الجولات الخمس الماضية ويسجل الأهداف بانتظام وسيبحث اليوم عن الفوز بنقاط جديدة تمكنه من المحافظة على صدارة مجموعته.
في بنزرت حقق فريق «قرش الشمال» المطلوب في الجولتين الماضيتين أمام ترجي الجنوب وأولمبيك الكاف ويأمل اليوم في كسب نقاط جديدة تنعش آماله في تشديد الخناق على صاحب الصدارة في المجموعة الأولى أمّا منافسه وشريكه في المرتبة الثالثة وهو فريق شبيبة القيروان فقد يرضيه التعادل خاصة أن أبناء المدرب مراد العقبي يعلمون جيدا صعوبة اللعب في عاصمة الجلاء وتحديدا ملعب 15 أكتوبر الذي انحنت فيه الشبيبة خلال الموسم الماضي بثلاثية كاملة.