نزلت جماهير أولمبيك الكاف الى أرض الملعب بعد نهاية اللقاء وعاقبت مسجل الهدف سلامة القصداوي وأدبته على تسجيله لهدف الفوز الوحيد وهكذا الرياضة أو لا تكون. المهاجم المذكور تعرض للضرب واللّكم مما جعل آثار الضرب تكون ظاهرة على وجهه (على مستوى فوق العين) في ظل فوضى عارمة واجتياح كامل لمعشب أولمبيك الكاف.
حالة من الفزع والخوف والرعب كانت ظاهرة على الجميع في الملعب وفي حجرات الملابس.
وشمل الاعتداء عديد اللاعبين الآخرين مثل العيفة والهذلي.
وقد وجد وفد النادي الافريقي نفسه مجبرا على البقاء في حجرات الملابس لفترة غير قصيرة لكن في ظل حماية كبيرة من رجال الامن.
هذه التجاوزات والاعتداءات سيدفع ثمنها فريق الاولمبيك بما ان جماهيره تعوّدت على الخروج عن القانون.