أكد أحباء اتحاد بوسالم أن بداية فريقهم كانت كارثية ومخيبة للآمال لاسيما وانه انهزم في أربع مقابلات من ضمن المقابلات الخمس التي أجراها في بداية الموسم وأضافوا بأن الهزيمة المذلة أمام موج منزل عبد الرحمان (03) كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. هذا وقد أصبح فريق اتحاد بوسالم لقمة سهلة الابتلاع حتى داخل الديار ناهيك أنه انهزم على أرضية ميدانه أمام كل من نجم حلق الوادي (02) وموج منزل عبد الرحمان في الجولة الخامسة (03) وبالإضافة إلى النتائج الهزيلة فان المردود العام للمجموعة كان دون المستوى وربما يعود ذلك إلى خروج الركائز الأساسية للفريق في بداية الموسم الجاري وخاصة عبد الكريم العوجي والمهاجم الواعد التوهامي الوسلاتي وشهير المغراوي وهيثم الطرخاني بالإضافة إلى الحارس أمين الزغلامي ومتوسط الميدان احمد الجفالي.
من جهة أخرى فان العناصر التي تم انتدابها في بداية هذا الموسم لم تتمكن من تقديم الإضافة وسد الشغور الذي تركته العناصر الراحلة رغم أن الهيئة المديرة كانت في الموعد ووفرت كافة الظروف السانحة للتألق.
هذا وباتت الضرورة ملحة لتعزيز الرصيد البشري ببعض الوجوه القادرة على تقديم الإضافة وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وفي هذا الإطار فقد علمت «الشروق» بأن هناك إمكانية لاستعادة المدافع الصلب هيثم الطرخاني من فريق جندوبة خلال «الميركاتو» الجاري.
من جهة أخرى تم تعيين المدرب كمال التبيني خلفا للمدرب فريد لعبيدي وذالك مباشرة بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها زملاء العيساني أمام موج منزل عبد الرحمان.