اكتشف احد العمال الفلاحيين المقيمين بإحدى غابات القوارص بسيدي علية من معتمدية بني خلاد صديقا له ملقى بحوض ماء وقد فارق الحياة. وحسب المعلومات التي استقيناها من مصدر أمني فإن عاملا يشتغل بإحدى غابات القوارص ويقيم بها ليلا ذهب لتفقد احد اصدقائه الذي يعمل بأحد الحقول المجاورة وقد تعود مجالسته ليلا بحكم اشتغالهما في غابات القوارص التي يملكها مؤجراهما الشقيقين وقد بحث عنه وتوجس خيفة بما ان هاتفه الجوال لا يرد فتفقده في كل مكان حتى وجده ملقى بحوض ماء فسارع باعلام مركز الحرس الوطني وقد حل حاكم التحقيق الرابع بقرنبالية وفرقة الابحاث والتفتيش لمنطقة الحرس الوطني بقرنبالية والحماية المدنية وتمت معاينة الجثة وقد تبين انها لا تحمل اثار عنف وكانت ملقاة في حوض ماء لا يتجاوز مستوى الماء فيه 15 صم وهو ما ينفي فرضية الغرق وبعد المعاينة اذن نائب وكيل الجمهورية برفع الجثة التي نقلتها الحماية المدنية الى مستشفى الطاهر العموري بنابل لتشريحها وحسب المعلومات الاولية فإن الضحية لم يتعرض للعنف او القتل باطعامه مادة سامة وهو ما يقوي فرضية الصعقة الكهربائية بما ان الشاب الذي يبلغ عمره 24 سنة كان كثيرا ما يصلح بنفسه الاعطاب الكهربائية التي تحصل للمحرك الكهربائي وقد يكون تعرض لصعقة بالسلك الكهربائي الذي القى به في الحوض المائي.