بعد الكثير من الانتظار وصل المهاجم الإيفواري «بلاز كواسي» إلى مركب باردو ليلتحق بصفة رسمية بالملعب التونسي وهو من شأنه أن يوفر حلولا إضافية للمدرب غازي الغرايري على مستوى الخط الأمامي الذي عجز عن هز شباك المنافسين في الجولتين الماضيتين. لعب «بلاز كواسي» (من مواليد عام 1983) ما لا يقل عن 78 مباراة مع النادي الصفاقسي وتوّج معه بعدة ألقاب ثم احترف في صفوف الشعب الإماراتي وذلك قبل أن يشده الحنين إلى البطولة التونسية حيث انضم مؤخرا إلى الملعب التونسي.
«الشروق» تحدثت إلى «بلاز كواسي» فور وصوله إلى تونس فأكد لنا ما يلي:
«عندما اتصلت بي إدارة الملعب التونسي وعبّرت عن رغبتها في التعاقد معي لم أتردد لحظة واحدة في الموافقة على طلبها بحكم أنني أعرف جيدا الكرة التونسية حيث قضيت عدة سنوات مع النادي الصفاقسي.
لهذه الأسباب كنت مقتنعا بأنني قادر على النجاح مع الملعب التونسي تماما كما فعلت في السابق مع النادي الصفاقسي وأؤكد أن الاهتمام الكبير الذي شعرت به من قبل مسؤولي الملعب التونسي منذ انطلاق المفاوضات بيننا حفزني أكثر لتقمص أزياء هذا الفريق.
وأضاف بلاز كواسي قائلا: «أنا واثق من النجاح مع الملعب التونسي حيث سأوظف إمكانياتي وتجربتي الكبيرة لتقديم الإضافة للخط الأمامي للفريق خاصة أنه يضم في صفوفه عدة عناصر تمتلك زادا كرويا محترما جدا على غرار «أوروك» مع العلم أنني كنت أشارك بانتظام في مقابلات الشعب الإماراتي وهو ما يعني أنني في أوج جاهزيتي البدنية لخوض المقابلات الرسمية مع الملعب التونسي ولا أحتاج إلا إلى بعض التحضيرات البدنية البسيطة خلال الفترة الحالية».
لن أنسى تجربتي مع النادي الصفاقسي
وتحدث بلاز أيضا عن تجربته مع النادي الصفاقسي فقال: «لم أنس أبدا تجربتي مع النادي الصفاقسي ولكنني لاعب محترف وينبغي أن أحترم الفريق الذي أنتمي إليه».