في إطار متابعتها لموضوع التصرف في الممتلكات المصادرة، أوفدت وزارة الثقافة لجنة إلى المعرض الملتئم هذه الأيام تضم عددا من المختصين في مجال التراث والفنون التشكيلية قصد معاينة الممتلكات المعروضة وخاصة تلك التي تشكل حفظها أهمية كبرى في إثراء الذاكرة والتراث الوطنيين، وذلك من حيث طابعها التاريخي أو الجمالي أو الفني مما يبرر ضرورة عدم التفريط فيها بالبيع. وتشمل هذه الممتلكات عددا من الأعمال الفنية كلوحات فنون تشكيلية ومنحوتات وتحف ومجوهرات وزرابي وكذلك ملابس تقليدية.
وقد سارع وزير الثقافة الدكتور مهدي مبروك بمراسلة وزير المالية السيد الياس فخفاخ حول هذا الموضوع، إضافة إلى وضع عدد من الاطارات والمختصين في مجال التراث والفنون التشكيلية على ذمة لجنة التصرف في الممتلكات المصادرة ولجنة تنظيم المعرض قصد إحكام التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في هذا المجال وسعيا للمحافظة على جزء من مكونات التراث الوطني.
فهل يوفق وزير الثقافة في إسترجاع هذه الأعمال الفنية والملابس التقليدية قبل التفريط فيها بالبيع؟!