نجح أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي في نصب كمين محكم لمفتش عنه من أجل ثمانية وعشرين جريمة، حيث تم ايقافه لما كان داخل سيارة أجرة، وذلك لمنعه من الاعتداء على نفسه بواسطة شفرات حلاقة كان يخفيها داخل ثيابه، ومن بين الجرائم المنسوبة إليه السطو على عون سجون كان يحرص محكمة الناحية بحي الزهور وسلبه جهاز حاسوب. وتفيد محاضر باحث البداية ان المظنون فيه، وهو شاب في نهاية العقد الثالث من عمره، من سكان الملاسين، غادر السجن خلال العفو الصادر بمناسبة عيد الجمهورية، ومنذ مغادرته السجن، تورط في القيام بعدد كبير من عمليات السلب، والسطو المسلح وسرقة السيارات وتحويل وجهة أنثى دون رضاها، ووصل عدد مناشير التفتيش الصادرة في حق المظنون فيه إلى ثمانية وعشرين منشور تفتيش.
وأفادت الأبحاث المجراة، ان المظنون فيه يعمد دائما إلى التهديد بالانتحار أو الاعتداء على نفسه إن أقدم أعوان الأمن على محاولة إلقاء القبض عليه، وهو ما جعلهم يعتمدون أسلوبا حذرا للغاية في متابعة تحركاته.
وجاء في الأبحاث المجراة، ان معلومة وردت على أعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي مفادها ركوب المفتش عنه لسيارة أجرة، بحي الزهور، فتم نصب كمين محكم له، حيث تمت محاصرة سيارة الأجرة، وارتمى عونا أمن على الباب من جهة المظنون فيه حيث نجحا في شلّ حركته ووضع الكبالات في يديه، وبتفتيشه حجز المحققون بحوزته عددا من شفرات الحلاقة، التي يهدد بالاعتداء على نفسه بواسطتها. وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.