مازالت أبواب المستشفى الجهوي بطبرقة موصدة في وجوه المرضى الذين انتظروه بفارغ الصبر أملا في أن يخفف عنهم عبء التنقل إلى جندوبة ورغم تأكيد السلط المحلية على جاهزيته من إطارات طبية وشبه طبية وتجهيزات إلا أن الانتظار طال كثيرا وهو ما خلف استياء الأهالي الذين يأملون أن تتطور المنظومة الصحية وما سيقدمه لهم من خدمات متطورة وعصرية إلى جانب ما سيوفره من مواطن شغل ويضفي على الجهة حركة اقتصادية هامة خاصة بالنسبة لقطاع النقل بكل أنواعه باعتبار وأن المستشفى يتواجد خارج طبرقة ب6 كلم.. ونشير في هذا السياق إلى تعدد الاختصاصات الطبية وتنوع الأقسام به من طب الأطفال والتوليد وأمراض القلب والشرايين إلى الجراحة العامة وتصفية الدم والطب العام بالإضافة إلى التجهيزات الطبية المتطورة ومباشرة بعض الأطباء عملهم بالمستشفى المحلي منذ عدة أشهر في انتظار انتدابات أخرى لإطارات طبية وشبه طبية وعملة. تأخر انطلاق العمل بهذا المستشفى إلى حد الآن ولد حالة من الإحباط لدى سكان المعتمديات المحاذية لطبرقة والذين يطالبون بتدخلات عاجلة من اللجنة المكلفة بمتابعته ومن سلطة الإشراف في إعطاء إشارة الانطلاق لفتح أبوابه آملين أن يريحهم من قطع مسافات تتجاوز 60 كلم للوصول إلى جندوبة.