الجندوبي : لا يمكن إجراء انتخابات شفافة في 30 جوان القادم صرّح الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي لقناة «فرانس 24» أنّه لا يمكن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة في 30 جوان القادم تضاهي على الأقل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وفي السياق ذاته، بيّن الجندوبي أنّ إجراء انتخابات في هذا الموعد قد تترتّب عنه انتخابات ثانية، في إشارة إلى انتخابات يشوبها التزوير، حسب قوله. كما أضاف أنّ هناك أطرافا في حركة النهضة تشكّك في نزاهته واستقلاليته وتعلن ذلك على الملإ مشيرا أنه يملك العديد من الأصدقاء من مختلف الأحزاب في تونس، لكنّ انتماءه الوحيد لتونس وللحرية وللديمقراطية على حدّ تعبيره.
ندوة صحفية
يعقد حزب العمل الوطني الديمقراطي ندوة صحفية يوم الخميس 3 جانفي 2013 على الساعة العاشرة صباحا بمقره الكائن بشارع الحبيب بورقيبة عدد 16 العمارة «أ». وذلك لعرض نتائج مؤتمره الأول ومقرراته الذي انعقد يومي 22 و 23 ديسمبر 2012 بضاحية الزهراء.
«اللجنة المستقلة للتحقيق في أحداث سليانة ستكشف عن تقريرها يوم 12 جانفي المقبل»
كشف عضو اللجنة المستقلة للتحقيق في ما أصبح يعرف ب«أحداث سليانة» ناجي البغوري أن التحقيات الاولية للجنة «رصدت تعرض عدد من المشاركين في الحركة الاحتجاجية التي شهدتها ولاية سليانة يومي 27 و28 نوفمبر المنقضي الى إصابات على مستوى العين والوجه والظهر والصدر فضلا عن تسجيل حالات اجهاض لدى النساء الحوامل» وفق قوله. وأفاد بأن لجنة التحقيق المكونة من خمسة اعضاء مستقلين ستعاود التحول يوم الاربعاء القادم الى ولاية سليانة «لاستكمال تحقيقها واعداد تقريرها العام حول حقيقة الاحداث والذي ينتظر الاعلان عنه للرأي العام في أقصى الحالات يوم 12 جانفي 2013 وارسال نسخ منه الى كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الوطني التأسيسي ورئاسة الحكومة». جدير بالذكر أن هذه اللجنة المستقلة تتكون من مسعود الرمضاني نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاستاذة ايمان البجاوي محامية وناجي البغوري النقيب السابق للصحفيين التونسيين والاستاذ شرف الدين القليل محامي ورمضان بن عمر ناشط بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
عاد الليلة قبل الماضية كل من طارق الدهماني ومروان العياري من رحلة العلاج بالمستشفى العسكري بفرنسا بعد ان كانا قد أصيبا إصابات خطيرة في أعينهم نتيجة طلقات الرش في الاحداث التي جدت بمدينة سليانة. وأفاد عضو اللجنة المستقلة التي تحقق في أحداث سليانة شرف الدين القليل بأن المصابين فى حالة احباط ويأس كبيرين نتيجة لعدم تلقيهما للعلاج بفرنسا حيث لم يقع اجراء عملية جراحية جديدة لهما على مستوى العيون. من جهته فند وزير الصحة عبد اللطيف المكي هاته التصريحات الصادرة عن الجرحى مشيرا الى ان العناية الطبية توفرت لهم في فرنسا مثلما توفرت في تونس. كما صرح بأن حالتهما الصحية لم تكن تستحق عملية جراحية اخرى.
استقالة المرزوقي أو إقالته طبيا !!!
طالب رئيس حزب الانفتاح والوفاء البحري الجلاصي بضرورة استقالة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي من منصبه أو إقالته طبيا قبل تشكيل الحكومة الجديدة. وتحدث البحري الجلاصي في تصريح صحفي عن خططه التنموية وبرامجه التي يعتزم القيام بها إن دخل الحكومة، وعبّر عن اعتزامه جلب السوق الإندونيسية لتونس التي ستوفر حسب قوله 200 ألف موطن شغل.
قضية سامي الفهري في المحافل الأممية
نقلت مصادر إعلامية محلية عن عبد الوهاب الهاني الناطق الرسمي باسم الشبكة الدولية لحقوق التنمية قوله إن هناك مشاورات بين دفاع سامي الفهري ومنظمات حقوقية دولية لتقديم شكوى إلى فريق عمل تابع للأمم المتحدة وهذا الفريق مكوّن من خمس خبراء مستقلين مهتمين بمراقبة مقاومة الاعتقال التعسفي بكافة دول المعمورة ومدى احترامها للإجراءات القانونية. واشار إلى إمكانية أن يطالب الفريق الأممي بزيارة سامي الفهري في محل إيقافه أو توجيه نداء عاجل إلى السلطات التونسية وتصنيف طبيعة الاعتقال حيث من المحتمل أن تصنيف الاحتفاظ بسامي الفهري اعتقالا تعسفيا لا يحترم الضمانات القانونية.
احتجاجات للمطالبة بالتنمية والتشغيل في السرس
على خلفية انعدام التنمية والتشغيل بالجهة وتدني الأوضاع المعيشية نظم يوم الجمعة الفارط مجموعة من الشباب المعطل عن العمل وقفة احتجاجية انتهت بغلق الطريق العام وتجددت امس الاحتجاجات من أجل المطالبة بالقطع نهائيا مع اللجوء إلى الحلول الأمنية في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية محملين السلطة مسؤوليتها في إنجاز المشاريع المبرمجة في معتمدية السرس لسنة 2012. كما طالبوا كذلك بنصيب الجهة من 6500 مليار المرصودة للتنمية في سنة 2012. والقطع مع سياسة الحرمان تجاه الجهات الداخلية و محاولات تكميم الأفواه.
دخل عملة الحراسة والتنظيف التابعين لقطاع البريد بجهة الكاف في اضراب مفتوح يوم امس السبت 29 ديسمبر 2012 والتحقوا بزملائهم الموجودين بالعاصمة وذلك للمطالبة بتفعيل الاتفاقية الممضاة بين الطرف النقابي وسلطة الاشراف في فيفري 2011 وهي التي لم تدخل حيز التنفيذ رغم مرور الوقت و الوقفات الاحتجاجية التي شهدها القطاع بعديد مناطق الجمهورية و يأمل المضربون في ان تنال قضيتهم الاهتمام اللازم لدى من يهمه الامر حتى تنتهي معاناتهم التي ما انفكت تلقي بضلالها على مستوى ظروف عيشهم.