كشفت مصادر إماراتية مطلعة أمس عن أسماء أعضاء الخلية الإخوانية التي أعلن عن تفكيكها في الإمارات والتي كانت تقوم ب«تجنيد مصريين مقيمين وجمع معلومات سرية عسكرية بهدف زعزعة الأمن في البلاد». وتضم الخلية أكثر من عشرة أشخاص من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين المصري الذي يتزعمه محمد بديع، وبعضها مقيم في الامارات منذ أكثر من 20 عاما. وقالت المصادر ان الخلية كانت «تتمتع بهيكلية تنظيمية ومنهجية، وكان أعضاؤها يعقدون اجتماعات سرية في مختلف مناطق الدولة».
واضافت المصادر ان هذه القيادات «قامت بتجنيد عدد من ابناء الجالية المصرية في الامارات للانضمام الى صفوف التنظيم، وأسست لذلك شركات وواجهات تدعم التنظيم وجمعت من خلالها أموالا طائلة وحولتها إلى التنظيم الأم في مصر بطرق غير مشروعة».
كما كشفت التحقيقات عن قيام الخلية ب«جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع والعمل على وضع خطط هدفها النيل من استقرار الأمن والعمل ضد الأمن الوطني في الإمارات».
وفي جويلية الماضي، أعلنت السلطات توقيف خلية بتهمة التامر على. أمن الدولة واتهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الاخوان المسلمين» بانهم يريدون قلب الانظمة الحاكمة في دول الخليج.
وقالت وسائل اعلام ان المعتقلين الاسلاميين، وهم من جمعية الاصلاح المرتبطة بالاخوان المسلمين، اقروا بانتمائهم الى «تنظيمات سرية» كانت تريد اغتنام فرصة الربيع العربي لاقامة نظام ديني.