تراوحت الاخبار خلال الايام الاخيرة حول اسباب زيارة رجل الاعمال السعودي طارق بن لادن الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الاسبق إلى تونس. وهذه الزيارة الثانية لرجل الأعمال الثري طارق بن لادن بعد الثورة. فقد زار تونس في الصائفة الماضية والتقى خلال الزيارتين عددا من رجال الأعمال التونسيين والأجانب. وقد رافقه في زيارته الحالية وفد من مستشارين امريكيين تابعين للشركة العالمية للبناءات والاستثمار التي يملكها.
وحسب ما راج من أخبار فان شقيق بن لادن قد يكون بحث في بعض فرص الاستثمار بتونس. بينما أكدت مصادر أخرى انه جاء إلى تونس للبحث في امكانية شراء بعض الممتلكات المصادرة. وتحدثت أطراف أخرى عن اعتزامه إنجاز مشروع استثماري بجهة ضفاف البحيرة خاصة أنه زارها وأعجب بها مثلما ذكرت بعض المصادر الاعلامية.
كما أفاد آخرون ان طارق بن لادن قد يكون عبر عن رغبته في شراء أحد القصور أو الفيلات المصادرة بمنطقة الحمامات منها قصر صخر الماطري أو فيلا بلحسن الطرابلسي فيما لم يستبعد متابعون تعبيره عن رغبته في شراء قصر الرئاسة بالحمامات بعد أن سبق للرئيس منصف المرزوقي ان اعلن نية الدولة التفويت في القصور الرئاسية باستثناء قصر قرطاج.
وأفادت مصادر أخرى أن طارق بن لادن عبر عن رغبته في شراء نزل «الروزيليور» بالحمامات الجنوبية، وهو مؤسسة مصادرة من الدولة وكانت على ملك أحد أصهار ليلى بن علي.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت ل «الشروق» في وقت سابق أن طارق بن لادن اجتمع لدى زيارته إلى تونس ببعض الاطراف الرسمية وتحادث معهم حول امكانية الاستثمار في تونس بعد ان اقترح بعث مشروع يتعلق باقامة مدينة «النور» وهي في شكل امارة تشبه امارة موناكو الفرنسية. يشار إلى أنّ مجموعة «بن لادن» السعودية هي مجموعة شركات سعودية تعتبر من أكبر شركات المقاولات في العالم العربي وفي العالم.