أجلت صباح امس الخميس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت النظر في قضية مقتل التلميذ عصام جميل التي تعود الى ربيع عام 2011 الى موعد لاحق بعد تقديم لسان دفاع المتهمين مطالب في السراح أجلت بدورها للنظر الى آخر الجلسة. وكانت التعزيزات الامنية حول القاعة هامة وقد وجهت دائرة الاتهام الى المشتبه فيهم الثمانية شبان تهمة الإحالة على معنى الجميع من اجل المشاركة في معركة حصل اثرها موت ويضاف للثلاثة الاول تهمة القتل العمد المقترن بجناية السرقة باستعمال العنف الشديد.
اطوار القضية وفقا للملف تعود الى تاريخ ماي 2011 لما اعترض سبيل الهالك مجموعة من الشباب وهم في حال سكر وتولوا تسديد عدد من الطعنات القاتلة إليه في مستوى طريق الكرنيش بنزرت... وكان الشبان الثمانية احيل سبعة منهم في حال ايقاف وآخر بحالة سراح.
وقد قدم بالمناسبة لسان دفاع المتهمين مطالب في الافراج عن منوبيهم فيما تم تأجيل النظر بعد التفاوض الى البت في مختلف المطالب المرفوعة عن عائلة الهالك الورثة والدفاع الى آخر الجلسة.
وكانت قد اعتلت واجهة المحكمة الابتدائية ببنزرت عدد من المعلقات المنادية باستقلالية القضاء وبوجوبية ارساء هيئة عليا مستقلة للقضاء على اعتبار القضاء المستقل البوابة الاولى والهامة لاكتمال تحقيق اهداف الثورة كما جاء في هذه اللوائح المرفوعة بالتزامن مع التحرك الاحتجاجي الذي دعت اليه جمعية القضاة التونسيين ذات اليوم امام المجلس الوطني التأسيسي.