مثل الممثل لطفي العبدلي، مؤخرا أمام الفرقة الأولى للأبحاث والتفتيش العدلية بثكنة العوينة للتحقيق معه في قضية رفعها ضده المحامي فتحي العيوني. على حد تعبيره كان ذلك بخصوص استعمال أحد أصابعه في الحلقة التي جمعت لطفي العبدلي بالسيد سمير ديلو وفريق برنامج «بلا مجاملة» في إحدى حلقاته.وبخصوص هذا الموضوع كان لنا حوار خاطف مع الممثل لطفي العبدلي.
يقول محدثنا في بداية الحوار إن التهمة الموجهة اليه في قضية الحال هي اظهار إصبعه الأوسط في برنامج «بلا مجاملة» أمام وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية وأن الشاكي هو المحامي فتحي العيوني.
وأكد العبدلي ان استنطاقه او التحقيق معه في ثكنة العوينة، كان يستجيب لكل المعايير القانونية، موضحا انه تم استنطاق فريق بلا مجاملة ايضا قبل استنطاقه هو لكن محدثنا عاد ليقول إن القضية قانونية لكنها غير عادية لأن الشاكي لم يكن السيد سمير ديلو ولا قناة حنبعل ولا الشعب التونسي.
وفي هذا السياق يضيف: المحامي فتحي العيوني لم يكلفه أحد، هو تقدّم بشكوى تخصه وهي ليست الأولى من نوعها حيث اشتهر هذا المحامي برفعه لدعاوى قضائية من هذا القبيل وخسر عددا كبيرا منها ولذلك اعتبر ان شهرته هذه تبعث على الضحك.
قضية بعد القضية
وأردف لطفي العبدلي في ذات الموضوع قائلا: «ثقتي في القضاء التونسي كبيرة وثقتي في الأبحاث ايضا كبيرة لكن لا ثقة لي في «السيستام» وبخصوص المحامي فتحي العيوني، فإنني سأرفع ضده قضية بعد ان يغلق ملف قضيتي، لأنه شوّه صورتي أمام الشعب التونسي كما فعل مع عديد الأشخاص من قبلي».
دهشة واستغراب
ومن جهة أخرى عبّر الممثل لطفي العبدلي عن استغرابه من التحقيق معه في نفس المكان الذي تم التحقيق فيه مع «الطرابلسية» كما جاء على لسانه وشدد على أنه يبحث في تهمة لم يرتكبها أصلا، على حد تعبيره.
وأوضح على صعيد متصل ان عقوبة التهمة الموجهة اليه تصل الى سنة سجنا و120 دينارا خطية مالية طبعا اذا ثبتت عليه التهمة.وأضاف محدثنا بأنه مندهش لكونه أصبح يرى عديد المحاكمات تطال الأشخاص المعبّرين عن آرائهم ليختم قائلا: «ليست لديّ إضافات سوى تحيا حرية التعبير».