أكّد الممثل لطفي العبدلي لل"الصباح نيوز" انّه سيمثل بعد دقائق من كتابة اسطر هذا المقال أمام الباحث الابتدائي. واضاف العبدلي انّه تلقى استدعاء امس من الفرقة الاولى للابحاث والتفتيش العدلية في ثكنة العوينة، وقد ابدى محدّثنا استغرابه من ان يتم التحقيق معه في ذات المكان الذي تم فيه التحقيق مع عائلة الطرابلسي وعائلة بن علي بدل ان يتم ذلك في مركز الشرطة. وشدّد لطفي العبدلي ان لا علم له عن سبب التحقيق معه، ولكنه يرجح ذلك الى اطوار حلقة برنامج بلا مجالة التي شارك فيها وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، واشار انه اذا ثبت ذلك فانّ خطرا حقيقي يهدد حرية التعبير في تونس ويسير بها نحو ديكتاتورية جديدة لا تجيد الى تكميم الافواه. ويذكر انّ ديلو انسحب من برنامج بلا مجاملة في حلقة من حلقات شهر اكتوبر الماضي بعد ان توجّه له لطفي العبدلي بكلام لاذع نقد فيه سياسة الحكومة مشيرا له بحركة لا اخلاقية بيده، مع العلم انّ العبدلي ما انفك يصر انه لم يقم باي حركة منافية للاخلاق. كما يذكر ان فرقة الابحاث والتفتيش بالعوينة وعلى عكس ما يدعي العبدلي مختصة في الجرائم عبر شبكات التواصل وفي قضايا الاعلام وقد مثل امامها عشرات الصحفيين وبالتالي فان ادعاءاته وتشبيه نفسه بشخص خطر على غرار الطرابلسية لا اساس له من الصحة