المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا اسم ينضاف إلى منارات التعليم العالي بالقصرين هذه المؤسسة استقبلت ما يقارب المائتي طالب في أول موسم جامعي لها في مقر المعهد العالي للدراسات التكنولوجية المجاور. جهود تضافرت ومساع تكثفت لإنجاح هذه التجربة الشروق كانت على عين المكان ولامست الأجواء العامة داخل المؤسسة والتحضيرات الكبيرة التي قامت بها عديد الإطراف بالتنسيق مع الشقيقة الكبرى المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين الذي وفر لها كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل هذه الانطلاقة فكانت العودة اكثر من ناجحة بشهادة عديد الأطراف.
«الشروق» حاورت مدير المؤسسة السيد عبد الحميد الهلالي الذي رحب بوجودنا وفتح لنا باب مكتبه والذي لاحظ أن كل الاطار والموظفين والعملة فرحون بهذه الانطلاقة التي كانت ناجحة ثم شكر كل من ساهم ومد يد المساعدة من قريب أو من بعيد وأثنى على الجهود المبذولة من قبل جارتها المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين وكل إطاراته والذين لم يبخلوا عليهم بأي جهد لمساعدتهم وعن الاختصاصات الموجودة بهذه المؤسسة أضاف ضيفنا انه ثمة ثلاثة اختصاصات الاختصاص الأول الإجازة الأساسية في علوم وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الاختصاص الثاني الإجازة الأساسية في الإلكترونيك والكهروتقنية والآلية والاختصاص الثالث والأخير الإجازة التطبيقية في الالكترونيك وتمنى أن يتم فتح اختصاصات أخرى خلال المواسم الجامعية المقبلة ثم أضاف «أريد أن أسوق بشرى إلى كل طلبتنا الكرام انه في الأفق سيتم إدراج الدراسات الهندسية في كل الاختصاصات المذكورة آنفا» كما حث الطلبة على مزيد الكد والعمل والمثابرة لنيل أوفر الحظوظ في استكمال دراساتهم في أحضان مؤسستهم الأم التي مازالت الاشغال متواصلة بها وعن المشاكل التي يواجهها المعهد أشار السيد عبد الحميد الهلالي الى النقص في عدد الأساتذة خاصة في اختصاص الإجازة التطبيقية والالكترونيك وناشد الوزارة أن تتصدى إلى هذا النقص وان يقع تداركه مستقبلا كما شكر ضيفنا الإطار الإداري بالمعهد ودون استثناء على رأسهم السيد الكاتب العام وباقي الإطارات الأخرى. وقبل مغادرتنا المعهد تجولنا بين زوايا هذه المؤسسة وحاورنا بعض الإداريين فتحدثنا مع إحدى العاملات هناك الآنسة زينب قاهري التي وصفت بالمثابرة تجولت بنا بين أركان المعهد وقالت إنها واكبت اللبنة الأولى لمؤسستنا ثم أضافت مبتسمة هذه هي مؤسستنا وهذه هي أجواؤنا وعن ظروف العمل أضافت أنها جيدة وتشجع على العمل وهو جو أكثر من أخوي بين الزملاء اليد في اليد كل من جهته لتقديم الإضافة المرجوة للجميع تقاسمنا معا عملية التسجيل بالنسبة لكل الطلبة. وكذلك جداول الأوقات فكانت انطلاقتنا في ظروف طيبة مضيفة أما الآن فالاستعدادات تسير على قدم وساق استعدادا لامتحانات السداسي الأول التي ستكون في العاشر من الشهر المقبل كما تمنت ضيفتنا النجاح والتوفيق لكل الطلبة ودون استثناء.