قضت احدى الدوائر الاستعجالية من ساعة الى أخرى باخراج حسين العبيدي الذي عين نفسه اماما لجامع الزيتونة، من مقر المدرسة الخلدونية التي دخلها عنوة واحتلّ مبناها وغيّر أقفالها، وقد اشتكته بعض الجمعيات لدى المحكمة الابتدائية بتونس لاخراجه من مقر المدرسة الخلدونية لأنه تحوز به دون أي سند قانوني وقام فيه بتحويرات دون ان تكون له صفة القيام بذلك. المحكمة رأت بعد سلسلة من التقارير بين الشاكين ودفاع العبيدي، الحكم باخراجه لعدم الصفة، فهو يتصرف في ما لا يحق له التصرف فيه.