تمّ أمس الأوّل طرد الفريق الصحفي التابع لقناة الجزيرة ومنعهم من تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نفذها أساتذة التعليم الثانوي أمام مقر وزارة التربية وهذا الموقف يعود إلى ما أقدم عليه أحمد منصور في برنامجه «شاهد على العصر» عندما تهجم على الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة واستهزء بالتونسية وكانت العلاقة بين تونس وقناة الجزيرة متوترة منذ العهد السابق، نظرا لموقفها من نظام بن علي وقد اتهمت الجزيرة فيما بعد بعدم مصداقيتها في تغطية أحداث الثورات العربية وبانتهاجها أسلوب التعبئة والتحريض وهو ما ساهم في تراجع رصيدها لدى المشاهد العربي إلى جانب استقالة عدد كبير من صحفييها. استهزاء
وقد هدّد مجموعة من الإعلاميين التونسيين بمقاضاة أحمد منصور، إن لم يعتذر عما اقترفه في حق بورقيبة والتونسية. ويأتي ذلك على خلفية تهجمه على بورقيبة في الحلقة التي استضاف فيها أحمد بالنور مدير الأمن الرئاسي في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة واتهم تونس بالاستثمار في السياحة الجنسية واستهزأ بالتونسية.
اعتذار
وقدمت الإدارة العامة لشبكة الجزيرة اعتذاراتها للتونسيين العاملين بالقناة بعد أن تلقّت عريضة ممضاة من الإعلاميين التونسيين بالقناة وفيها يهددون بمقاضاة أحمد منصور وراجت بعض الأخبار أن الإدارة العامة للجزيرة ستطلب من أحمد منصور الاعتذار من الشعب التونسي.