بدأت الجزائر تقييم الخسائر الناجمة عن الهجوم الإرهابي على منشأة «إن أميناس»، حيث احتجز مسلحون عشرات الرهائن، في أكبر عملية احتجاز، رهائن وأول عملية «إرهابية» تستهدف قطاع النفط الحيوي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية «واج» أن برجين من منشأة إنتاج الغاز تضررا بشكل طفيف بفعل انفجار سيارة مفخخة أثناء هجوم الأسبوع الماضي، الذي قالت الجزائر إنه لم يؤثر على صادراتها من الغاز.
وقال وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، إن الأضرار طفيفة، وسُيحدد موعد استئناف لعمل بالمنشأة بمجرد الانتهاء من تقييم كافة الخسائر، طبقا للمصدر. وأضاف: «تم الحد من الخسائر بفضل التدخل السريع لقوات الجيش الوطني الشعبي وأيضا بفضل عمال «سوناطراك» الذين أوقفوا الإنتاج منذ اللحظات الأولى من وقوع الاعتداء» على المنشأة التي تساهم ب18 في المائة من الغاز الجزائري المخصص للتصدير.