سامي الرياحي هو عامل تمّ انتدابه من قبل معتمدية تبرسق ابتداء من سنة 2001 ضمن الآلية 16 التي عمل بها حتّى سنة 2011 وقد مرّ طيلة هذه الفترة بكل الحضائر كالنّظافة والأشغال العامة وصيانة المدينة والحراسة والتي كانت تشرف عليها المعتمدية وطوال كل هذه المدة كان المسؤولون يمنّونه بالترسيم وقد كان بدوره مثالا في الانضباط والجديّة في العمل. ويؤكّد سامي أنّ كل الذين عملوا معه تمّت تسوية وضعياتهم وترسيمهم، وبعد الثورة وعندما طالب بحقّه أراد البعض من موظفي المعتمديّة التخلّص منه إلاّ أنّ المعتمد السّابق ناجي بن منصور قام بنقله إلى وزارة التّجهيز فرع تبرسق مع تغيير صبغته في العمل من الآلية 16 إلى آلية الحضائر وذلك اجتهادا منه. كما أنّ هذا العامل يقطن منزلا على وجه الكراء وله أسرة في كفالته تتكوّن من زوجة عاطلة عن العمل.
هو نداء استغاثة أراد هذا العامل التوجه به إلى كل المسؤولين المحليين والجهويين وحتّى الحكوميّين للنّظر في وضعيته وإنصافه لأنّ كل الحالات المشابهة تمّت معالجتها بالتّرسيم. واستظهر هذا العامل بكل ما يثبت علاقته بالطّرف المشغّل أي المجلس الجهوي ممثلا في معتمدية تبرسق.
كما يؤكد السيّد سامي الرياحي انّ عملية إقصائه وحرمانه من حقّ هو أولى به، هي عملية ممنهجة وتعود لأسباب سياسيّة...