سيسمح الاتحاد الافريقي لفريق فتيات أمل تازركة بالمشاركة في البطولة الافريقية للأندية الفائزة بالكؤوس التي ستنظمها جمعية الحمامات دون دفع اي تكاليف مادية باعتبار ان قاعة تازركة ستحتضن جزءا من اللقاءات، لكن ما هو غير مفهوم لماذا لا تشارك الفرق القوية مثل النور الرياضي بأريانة وجمعية الساحل أو أمل الرجيش اي الفرق التي أحرزت لقبي الكأس والبطولة في تونس وتكون حظوظنا وافرة للظفر بهذا اللقب خاصة أن البطولة منظمة في تونس؟ الاجابة كانت من رئيس النور الرياضي بأريانة وكمال الرمّاني رئيس جمعية الساحل اللذان أكدا أنهما يرغبان في المشاركة ولديهما القدرة على الفوز بهذا اللقب لكن الاشكال مادي بحت بما ان المشاركة في البطولة الافريقية تفوق تكاليفها 30 ألف دينار بينما لا تجني الفرق منها شيئا حتى إن فازت باللقب ولكن الكسب هو الخبرة والاحتكاك بالفرق الافريقية وهو ما يخدم مصلحة لاعبات المنتخب اللائي ينشط أغلبهن في فريقي جمعية الساحل والنور الرياضي بأريانة.
وقد أكد عمر البكوش وكمال الرمّاني أنهما طلبا من الجامعة دعمهما ماديا لدخول هذه البطولة والسعي للفوز بها لكن اجابة جامعة كرة اليد كانت سلبية بما أنها رفضت تقديم اي دعم لأي فريق... فلماذا هذا الموقف خاصة وان الفائدة كبيرة لكرة اليد النسائية التي نريدها ان تخطو خطوات نحو التطور وحتما ذلك يمر عبر مواجهة الفرق الافريقية والعربية والتفوق عليها. فهل تراجع الجامعة موقفها؟