تحت يافطة الأمل تم امس التوقيع على ميلاد «الاتحاد من أجل تونس» كواجهة سياسية وانتخابية لمواصلة جهد المعارضة لتحقيق توازن سياسي واستعدادا للمواعيد المنتظرة. ويضم التحالف الجديد كلا من نداء تونس والمسار الاجتماعي الديمقراطي والحزب الجمهوري ، وأوضح صاحب المبادرة الاستاذ الباجي قائد السبسي ان التحالف مفتوح لمن يريد الالتحاق به من القوى الديمقراطية وقد خص بالذكر كل من الحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي.
وشارك في لقاء التوقيع على الاتفاق رئيس الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي وأمينته العامة مية الجريبي وسعيد العايدي وياسين ابراهيم ورئيس حزب المسار احمد ابراهيم وجنيدي عبد الجواد ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي والازهر العكرمي ومحسن مرزوق والطيب البكوش ولزهر القروي الشابي.
وفي تعليقه حول امضاء الاتفاق قال الاستاذ الباجي قائد السبسي: «نحن قلنا منذ البداية انه يجب ان نعمل على ان نؤكد للشعب ان المشهد السياسي اصبح متوازنا لان انتخابات 23 اكتوبر اثبتت ان المشهد غير متوازن وبما اننا نسعى الى بناء مشهد ديمقراطي والديمقراطية ليست فقط انتخابات بل توفير الظروف الملائمة للتناوب على السلطة والتناوب على السلطة لا يأتي الا بالتوازن في المشهد السياسي وها قد حققنا هاته النتيجة وان شاء الله هناك احزاب اخرى وحساسيات اخرى من المنتظر ان تلتحق وفي البداية هناك احزاب ابدت موافقتها منها الحزب الاشتراكي وحزب العمل وهي خطوة جيدة ونتمنى من الله التوفيق في خدمة الشعب التونسي».
ويعتزم التحالف انشاء هيئة تسييرية تتمثل فيها الاحزاب الثلاثة المكونة له لتنسيق المواقف فيما بينها في مختلف المحطات السياسية والانتخابية وقد تم اصدار بيان يحمل تسمية «بيان الأمل» وقع عليه كل من الباجي قائد السبسي واحمد ابراهيم ومية الجريبي.