مازال هناك خمسة حكام هم البينيني كوفي كودجا والسينغالي ندوي فالا والايفواري أبوبكر شرف والغمبي مودو صوو والتونسي هشام قيراط وتشير كل الدلائل الى كون السينغالي ندوي فالا أو البينيني كوفي كودجا سيكون أحدهما حكم مباراة تونس ونيجيريا مساء الغد بملعب رادس وعلى ضوء هذه النتيجة سيتحدد مصير الحكم التونسي هشام قيراط فإذا ما تفوقت تونس ووصلت للمباراة النهائية (وهذا ما نتمناه جميعا للمنتخب بما في ذلك الحكم قيراط) سوف يقود حمنا اللقاء الترتيبي أما إن فشلنا في هزم نيجيريا فسيكون قيراط حكم النهائي. فرح عدّو وقبل مغادرته تونس منذ أيام وضع كل حكم للمباراة اللازمة كما أن الصومالي ترك الحلول البديلة. رفقا ببومنيجل رغم أن علي بومنيجل لم يعجب البعض لأدائه لكنه حتى الآن ناجح ولم يقبل إلا هدفا وحيدا في ثلاثة لقاءات لعبها. علي بومنيجل أصبح الآن أول حارس مرمى تونسي يحقق صحبة هذا الجيل من اللاعبين ثلاثة انتصارات في دورة واحدة.. بومنيجل لم يرتكب أخطاء كبيرة ولم يتسبب في أهداف دخلت مرماه مثلما فعل حراس آخرون في هذه الدورة على غرار حارس المنتخب الغيني كيموكو كامارا الذي كان سببا في انسحاب بلده عندما سمح لكرة سهلة بدخول مرماه فكانت الهزيمة ومعها الانسحاب. علي بومنيجل لعب ما بين نهائيات 1998 ببوركينا فاسو والدورة الحالية سبعة لقاءات عرف الهزيمة مرة والتعادل مرة والفوز في خمس مرات وهو رقم يتفوق به على كل الحراس الذين سبقوه في شباك المنتخب التونسي منذ بداية كأس الأمم. نيجيريا في المتناول المنتخب النيجيري يشارك في النهائيات الافريقية للمرة 13 وهو واحد من أكبر المنافسين على اللقب في القارة منذ سنوات طويلة وتكفي الاشارة الى كونه تحصل على اللقب في مناسبتين وخسر في أربع مرات خلال المباراة النهائية كما انهزم في الدور قبل النهائي أربع مرات وخلال هذا المشوار الطويل مع نهائيات أمم افريقيا لعب منتخب النسور الخضر 62 مباراة حقق فيها 32 انتصارا وتعادل في 16 مباراة وتعرّض للهزيمة 14 مرة. وما يلاحظ أن نصف هزائم المنتخب النيجيري جاءت ضد منتخبات مصر المغرب والجزائر وكانت في بعض الأحيان بهزائم عريضة. المنتخب النيجيري الحالي يستمدّ قوته من فرديات بعض اللاعبين على غرار القائد أوكوشا أو كانو وأوتاكا على وجه التحديد لكن مشكلته الكبيرة هي ضعف الخط الخلفي الذي يبقى سهل الاختراق. لأول مرة لأول مرة منذ نهائيات 1992 بالسنيغال عندما أصبحت المنتخبات المترشحة من الدور الأول تلعب الدور ربع النهائي تأخذ ثلاثة منتخبات الاسبقية لكنها تنهزم في نهاية الأمور مثلما شاهدنا ذلك يومي السبت والأحد الماضيين فالمنتخب الغيني تقدم في بداية الأمر بفضل هدف باسكال فايدونو قبل أن تقبل شباكه هدفين في بقية اللقاء كما أن المنتخب الكامروني هو ا لآخر أخذ مساء الأحد بالمنستير أسبقية عن طريق مهاجمه إيتو لكن عودة نيجيريا كانت قوية فحولت الهزيمة الى انتصار ثمين. المنتخب المغرب ظلّ منهزما بهدف عبدا لمالك شراد لكن الدقيقة الأخيرة حملت معها هدف التعادل للمغاربة ومن بعده ثنائية أخرى في الوقت الإضافي. طرائف التعيينات الافريقية عندما تمّ تعيين الحكم الاماراتي علي أبو جسيم لمباراة تونس والسينغال كان وقتها خارج تونس وبالتحديد في ايطاليا حيث عاد منها مساء الجمعة الماضي.. وقيل أن الرجل تحول الى الخارج في أمور مهنية وبقطع النظر عن أن الرجل تحصل على رخصة من المسؤولين هناك أم لا فأكيد أن سفره هذا قد أثر على لياقته البدنية خصوصا خلال الشوط الثاني والثالث أو الوقت الاضافي مما جعله يرفع العديد من الانذارات التي لا وجود لها.. السيد علي بوجسيم لم يظهر مثلما عودنا حيث حرم منتخب جنوب افريقيا من ضربة جزاء صحيحة أمام نيجيريا وارتكب العديد من الأخطاء فأفسد بذلك المباراة التي نقلت للعديد من الدول في مختلف القارات.. بقي أن نسأل متى علم أبوجسيم بتعيينه لمباراة تونس السينغال هل بالهاتف أم بعد عودته الى تونس من سفره المفاجئ للخارج.