سليانة: إعفاء الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية مكثر من مهامه    النجم الساحلي يكشف تعاقده رسميا مع ماهر بالصغير والسنغالي الحسن دياو    هكذا سيكون الطقس هذه الليلة    جرجيس: انتشال جثتين لطفلين غرقا بشاطئ حسي الجربي    نابل: أعوان المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمنزل بوزلفة يطالبون بإنهاء المناولة وبإدماجهم صلب الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات    باجة: تجميع ربع الانتاج الوطنى من الحبوب وموسم الحصاد يقترب من نهايته    المنستير: الإعداد لإحداث ماجستير مهني في مجال الإضاءة المستدامة والذكية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير    طقس الليلة.. خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق    صابر الرباعي على ركح مهرجان الحمامات الدولي: عرض يراوح بين القديم والجديد ويستجيب لانتظارات الجمهور    تنبيه للمواطنين: انقطاع واضطراب الماء بهذه المناطق..    بوحجلة :استفادة 700 مواطن من القافلة الصحيّة بمدرسة 24 جانفي 1952    عاجل : أحمد الجوادى يتألّق في سنغافورة: ذهبية ثانية في بطولة العالم للسباحة!    سيدي بوزيد: تضرر المحاصيل الزراعية بسبب تساقط البرد    تعيين مثير للجدل: ترامب يسلّم منصباً قضائياً لإعلامية من أصول عربية    دورة بورتو البرتغالية للتنس: التونسي معز الشرقي يتوج باللقب    كرة اليد: الحارس باسم جعيم ينتقل للغرافة القطري    اعادة انتخاب عارف بلخيرية رئيسا جديدا للجامعة التونسية للرقبي للمدة النيابية 2025-2028    بطولة العالم للسباحة: الأمريكية ليديكي تفوز بذهبية 800 م حرة    ''السوبر تونسي اليوم: وقتاش و فين ؟''    عاجل : نادي الوحدات الاردني يُنهي تعاقده مع المدرب قيس اليعقوبي    منوبة: رفع 16 مخالفة اقتصادية و13 مخالفة صحية    إيران: لم نطرد مفتشي الوكالة الدولية بل غادروا طوعاً    تواصل الحملة الأمنية المصرية على التيك توكرز.. القبض على بلوغر شهير يقدم نفسه كضابط سابق    بلاغ هام لوزارة التشغيل..#خبر_عاجل    عودة فنية مُفعمة بالحبّ والتصفيق: وليد التونسي يُلهب مسرح أوذنة الأثري بصوته وحنينه إلى جمهوره    فضيحة تعاطي كوكايين تهز ال BBC والهيئة تستعين بمكتب محاماة للتحقيق نيابة عنها    برنامج متنوع للدورة ال32 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب بولاية سيدي بوزيد    تقية: صادرات قطاع الصناعات التقليدية خلال سنة 2024 تجاوزت 160 مليون دينار    وزارة السياحة تحدث لجنة لتشخيص واقع القطاع السياحي بجرجيس    الجيش الإسرائيلي: انتحار 16 جندياً منذ بداية 2025    رفع الاعتصام الداعم لغزة أمام السفارة الأمريكية وتجديد الدعوة لسن قانون تجريم التطبيع    الإمضاء على اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعية التونسية للصحة الإنجابية    بلدية مدينة تونس تواصل حملات التصدي لظاهرة الانتصاب الفوضوي    نانسي عجرم تُشعل ركح قرطاج في سهرة أمام شبابيك مغلقة    ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !    عاجل/ تحول أميركي في مفاوضات غزة..وهذه التفاصيل..    829 كم في 7 ثوان!.. صاعقة برق خارقة تحطم الأرقام القياسية    كلمة ورواية: كلمة «مرتي» ما معناها ؟ وماذا يُقصد بها ؟    اليوم الدخول مجاني الى المتاحف    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش    درجات حرارة تفوق المعدلات    لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس    الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"    قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    كيف حال الشواطئ التونسية..وهل السباحة ممكنة اليوم..؟!    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا قالت الصحافة الجزائرية والمصرية عن لقاء الفريقين
نشر في الشروق يوم 30 - 01 - 2010

سقط المنتخب الجزائري سقطة مدوية وتعرض لهزيمة ساحقة أمام نظيرة المصري في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية أنغولا 2010 .. فاز المصريون بأربعة أهداف نظيفة وكانوا قادرين على مضاعفتها بعد أن خارت قوى ثعالب الصحراء وأصبحوا لا حول لهم ولا قوة بعد أن خرج 3 لاعبين من الجزائريين بالبطاقات الحمراء على مدى الشوطين .. تأهل منتخب مصر إلى نهائي كاس الأمم للمرة الثالثة على التوالي وخطا خطوة كبيرة نحو الدفاع عن لقبه للمرة الثالثة ويفتح طريقا لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق .
جريدة «الجمهورية» المصرية: مبارك يهنئ أبطال المنتخب ويطالبهم بالفوز بكأس أفريقيا
هنأ الرئيس حسني مبارك المنتخب الوطني لكرة القدم بالتأهل لنهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة بأنغولا.
وأشاد الرئيس مبارك بالأداء الرجولي للمنتخب المصري طوال شوطي المباراة وتصميم اللاعبين علي الفوز والوصول إلى الدور النهائي متمنيا لهم الفوز في المباراة القادمة والحصول على كأس بطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.
لقن منتخبنا الوطني درساً قاسياً للمنتخب الجزائري لن ينساه في تاريخه.. اكتسحه برباعية نظيفة أروع ما يكون وثأر لخروجه غير المستحق من كأس العالم وتأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية ليواجه غانا غدا على كأس البطولة الأفريقية بطولته المحببة. كانت غانا قد هزمت نيجيريا بهدف جيان أساموا.. عزف منتخبنا الوطني سيمفونية كروية وتلاعب بمنتخب الجزائر الذي حصل على لقب جديد هو لقب «الجزارين» بعد أن لجأ لاعبوه إلي العنف المتعمد ضد لاعبينا مما اضطر حكم المباراة البنيني العادل كوفي كودجا إلى طرد ثلاثة من لاعبي الجزائر هم على التوالي رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس شاوشي على مدار الشوطين.
سيطر منتخبنا على مجريات اللعب طوال المباراة وتسبب في فضيحة لمنتخب «الخضر» الذي فشل في مجاراة نجومنا الذين أكدوا أمام العالم كله أنهم كانوا الأحق ببطاقة المونديال.. وأكدوا أنهم الأفضل فناً ومهارة وأخلاقاً.
«الخبر» الجزائرية: الحكم كوفي كودجا يؤهل مصر للنهائي
فشل المنتخب الوطني الجزائري في بلوغ ثالث نهائي له في دورة نهائية لكأس أمم إفريقيا، ليس بسبب ضعفه أمام منتخب مصر الذي سجّل أربعة أهداف كاملة في مباراة لم تكن ككلّ المباريات، إنما بسبب لاعب متميز اسمه كوفي كودجا.
«الخضر» الذين أبدعوا في ربع النهائي أمام نجوم كوت ديفوار، أقلقوا حاملي اللّقب القاري، الذين راجعوا حساباتهم، ولم تكن من بين الحلول للإطاحة ب«محاربي الصحراء» سوى أوراق بعيدة عن الجانب الفنّي، ولو أننا ندرك بأن منافسنا له باع طويل في مثل هذه المنافسات.
كنّا نتصوّر كل السيناريوهات «الهيتشكوكية» التي ترسّم خروج المنتخب الجزائري من نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، بما في ذلك التحكيم الضعيف، غير أننا لم نكن نعتقد إطلاقا بأن تدنّي مستوى حكم دولي من طراز البينيني كوفي كودجا، يصل درجة «اللاّعدل» بشكل مفضوح وغير مسبوق تماما، وكأن بالبينيني كتب سيناريو المباراة قبل بدايتها.
وليس صعبا على الجزائريين التمييز بين حكم عادل وآخر متحيز، فحرْص أي حكم على توزيع البطاقات الصفراء المجانية على لاعبي فريق أو منتخب معيّن، واستهداف ركائز التشكيلة المعنية منذ البداية، رسالة واضحة لحقيقة نواياه. فقد كانت بداية كودجا توجيه ذلك الإنذار المجّاني لقلب دفاع «الخضر» رفيق حلّيش، لينال من معنوياته، وما حدث أن حلّيش ارتكب خطأ بعد ذلك حين أخفق في إبعاد الكرة، ثم خطأ ثانيا بعد محاولته التدارك أمام عماد متعب، وكانت النتيجة الحتمية احتساب ضربة جزاء وبطاقة صفراء ثانية التي تلتها منطقيا إشهار البطاقة الحمراء.
وفي لقطة ضربة الجزاء، توقّف منفّذها حسني عبد ربّه أمام الكرة قبل أن ينفّذها، ومع ذلك لم يطلب كوجيا منه الإعادة، وكان ذلك بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت شاوشي يفقد صوابه ويحتج على كودجا الذي أخرج بطاقة صفراء ثانية، وكأنه خصّص بطاقاته ل«إهدائها» للاّعبين الجزائريين.
الشوط الثاني من المباراة، كان بمثابة إتمام للمسرحية البينينية بالألوان الحمراء المصرية، فكان هذا اللّون الأحمر الذي لم يثر غضب «المحاربين» في معركة أم درمان، حاضرا بشكل آخر في معركة «بانغيلا»، في صورة بطاقات الحكم البينيني التي أشهرها ثلاث مرات في وجه رفيق حلّيش ونذير بلحاج والحارس فوزي شاوشي، وكأن بكودجا يقول بأن «الحمراء ستخرج الخضراء وتبلغ النهائي».
لقد حدث الذي حدث مع كوفي كودجا الذي رفض حتى مصافحة عبد القادر غزّال عند خروج هذا الأخير، وضرب المحاربين تحت الحزام، وصوّب بطاقاته على ركائز «الخضراء»، ثم ألقى به في معركة غير متكافئة أمام منتخب مصنّف مع «الكبار»، حاول «الثأر» من موعد الثامن عشر نوفمبر المنصرم، لكن على طريقة «الصغار» وبموازين قوى لم تكن أبدا متكافئة ومن جميع النواحي.
ولأننا ندرك تماما أننا من طينة الكبار، فإننا سنصفّق على أبطالنا الكبار، ولاعبنا الثاني عشر هو المناصر. وكان الحكم الذي قصفنا برباعية، «الجوكير» الثاني عشر لمنتخب مصر، ومع ذلك لم يزدنا إلاّ تقديرا وفخرا واعتزازا، «وتحيا الخضراء» وموعدنا سيكون في المونديال.. فقط مع الكبار.
«الخبر» الجزائزية: الجزائريون يحيّون منتخبهم بالتظاهر في الشوارع
على غير العادة، خرج آلاف الأنصار من المنتخب الوطني إلى شوارع أغلب المدن الجزائرية، للتعبير عن افتخارهم بعناصر «الخضر» خلال مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا، رغم الإقصاء في الدور نصف النهائي على يد المنتخب المصري.
كان الجميع يعتقد خلو أحياء المدن الجزائرية من أنصار الفريق الوطني بعد الخسارة غير المتوقعة أمام «الفراعنة»، بل كان ينتظر أن يسود الهدوء الجنائزي ليلة الخميس إلى الجمعة، لكن عشرات الآلاف من الجزائريين قلبوا كل التوقعات وخرجوا إلى الشوارع لتمجيد بوڤرة ورفاقه والوقوف إلى جانبهم اعترافا منهم بالجهود التي بذلوها لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال بعد غياب دام 24 سنة، وكذا الأداء المميز في دورة أنغولا، وخاصة المباراة الكبيرة التي أدوها أمام منتخب كوت ديفوار، الذي كان المرشح الأكبر لنيل اللقب ال.27 وتفنن الشباب الجزائري في أساليب الاحتفالات عبر أرجاء الوطن، ووصلت بعضها إلى حد «الهستيريا».
ما يؤكد وقوف المناصرين الجزائريين إلى جانب تشكيلة المدرب رابح سعدان، لكونها أعادت البسمة إليهم بعد سنين عجاف، حيث أعاد «الخضر» الهيبة للكرة الجزائرية على الصعيدين القاري والعالمي. وقد أعرب محبو المنتخب الوطني عن تضامنهم مع زملاء القائد منصوري الذين لعبوا، حسب تعبيرهم وطريقة احتفالاتهم، ضد المنتخب المصري والحكم البنيني كوفي كودجا.
والأكيد أن التفاف الجماهير الجزائرية حول المنتخب الوطني، تؤكد اقتناعهم بالمستوى الكبير الذي وصله «الخضر»، وتفاؤلهم بإمكانية ظهورهم بوجه مشرف خلال نهائيات كأس العالم .2010
جريدة «ماتش» الجزائرية: الحكم كوفي كودجا يقصي الجزائر!!
لم ترق مباراة نصف النهائي بين المنتخب الجزائري بنظيره المصري إلى المستوى المطلوب، بسبب ضعف وتحيز الحكم البنيني كوفي كودجا الذي كان خارج الإطار بقراراته التعسفية في حق رفقاء حليش، هذا الأخير كان أول ضحايا كودجا بعد طرده في الشوط الأول ومنح ضربة جزاء للفراعنة والتي سجلوا على إثرها أول اهدافهم عن طريق حسني عبد ربه في الد 38 ,وأضاف محمد زيدان الهدف الثاني في الدقيقة 65 وجاء الهدف الثالث بقدم البديل محمد عبد الشافي في الدقيقة 80 وأحرز الهدف الرابع جدو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ولم يكن حليش الوحيد المطرود في هذه المباراة، بل طرد أيضا نذير بلحاج في الدقيقة 70 ثم الحارس شاوشي الذي عوضه البديل زماموش في الدقائق الأخيرة.
وهكذا يخرج المنتخب الجزائري من دورة أنغولا بشرف بعدما أزاح من طريقه المرشح الأول للتتويج منتخب كوت ديفوار، وسيلعب اليوم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع نيجيريا في مدينة بنغيلا.
جريدة «الفجر»: الجزائريون يخرجون للشوارع للإحتفال بأداء منتخبهم الرجولي رغم ظلم الحكم
خرج ملايين الجزائريين الى الشوارع عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بالمنتخب المصري والتي انتهت لصالح المنتخب المصري بنتيجة 4 أهداف مقابل صفر ورغم هذه النتيجة إلا أنها لاتعكس المستوى الحقيقي للخصم الذي خدمه بشكل أو بآخر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أسهم بنسبة 90 في المائة في صناعة الفوز لصالح المنتخب المصري لدى إخراجه لبطاقات حمراء «فكاهية» ضد منتخب الخضر وذلك بتعقب لاعبي الأسس الدفاعي حتى يسمح للهجوم المصري بالتجوال حرا والتسجيل متى شاء. ولما كان أنصار الخضر جمهورا كرويا ذواقا وذكيا وفطنا بأن هناك « مؤامرة دبت بليل « ، ولما لم تكن هناك «كرة نبيلة « بل على العكس من ذلك أضحت الكرة المستديرة عرضة للبيع والشراء في البورصة .
على هذه الخلفية خرج الجمهور الجزائري الذي لايكل ولا يمل ولا يتنكر لمعروف ولا يجزع من أي مصاب ومهما كان جللا مناديا محتفيا برفاق زياني وعنتر يحي ونذير بلحاج هاتفا بأسمائهم في الأزقة والشوارع وحتى في البلديات الصغيرة المتناثرة على أطراف السهول والجبال وأقاصي الصحارى ملفوفين بالأعلام الوطنية مغردين كالبلابل بلحن شجي يرهب كل من «حاد عن طريق الحق واعتنق عقيدة الغش « رافضا كل أنواع الاستهتار بالأخلاق الرياضية للجماهير الرياضية سواء الوطنية أو العالمية ، في رسالة واضحة من جماهيرنا لكل عشاق المستديرة من أجل الانعتاق من سوء التحكيم القاري الذي أمسى يساوي بين الجواد الأصيل والسلحفاة في الميدان .
قد يستغرب عشاق الكرة ولهم الحق أن يدهشوا فريق منهزم يخرج مناصروه بالملايين يهتفون بحياته وحياة رئيس جمهوريته تحت أجمل غنوة وطنية وتحت أروع إيقاع وطني ويكبرون الله تكبيرا ويجعلون من ليالي عواصم ولايات الوطن قاعات أفراح مفتوحة على العالم وعلى الإعلام الدولي.
رسالة قارئ إلى الحكم كودجا: سنلعب المونديال رغم أنفك فهناك حكام لا يظلم عندهم أحد
تحية تقدير وعرفان للمنتخب الوطني لكل ماقدمه من مجهود وأداء، منتخب نفتخر به دائما وأبدا كيف لا وهو الذي أدخل الفرحة في قلوب 35 مليون جزائري بالتأهل للمونديال، نعم المونديال هو هدفنا يا شباب , هناك سترون القيمة الحقيقية للمنتخب.. في المونديال سوف نلتقي بعمالقة الكرة المستديرة.. في المونديال هناك حكام لا يظلم عندهم أحد.. نريد منك ياروراوة الانسحاب من منافسة تسمى كأس افريقيا كأس العار والرذيلة.. منظموها غير مؤهلين حتى لحماية أرواح اللاعبين مثلما جرى لمنتخب الطوغو.. وفي الأخير نوجه رسالة لكوفي كودجا بكلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان «نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله».
المنتخب المصري أكبر من أن يفوز بانحيازك ياكوفي كودجا.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك.. مبروك للجزائر اكتساب فريق لا يستهان به ونضرب لك يا كودجا موعدا في جوان لترى الجزائر مع كبار المنتخبات.
منعرج المباراة كان في الدقيقة 37، حيث كانت حبلى بحدثين خطيرين غيرا مجرى المباراة ،هما إخراج الحكم البنيني «كوفي كودجا» للمدافع «رفيق حليش» بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ، وما نتج عن خطإ تطلب منح ضربة جزاء للفراعنة، نفذها حسني عبد ربه وأسكنها في شباك «شاوشي» ،الذي احتج بشدة على الحكم مما تسبب في منحه هو الآخر بطاقة صفراء.
أما الشوط الثاني فتميز بخرجات حكم المباراة الذي أكثر من إخراج البطاقات الحمراء ومنح منها عددا أقل ما يقال أنه مبالغ فيه- رغم أحقيتها- وكاد أن يخرج كل لاعبي المنتخب الوطني الذي أنهى المباراة بثمانية لاعبين فقط، بعد أن انهالت عليهم البطاقات الحمراء.
نتيجة المباراة وأربعة أهداف كاملة دون رد، لم تعكس حقيقة مستوى أشبال سعدان بقدر ما عكست إصرار المصريين على الإنتقام لهزيمة أم درمان. ورغم ذلك فقد أدى الخضر ما عليهم وزيادة وشرفوا الجزائر بطريقة لعبهم المميزة..لقد كانوا أبطالا رغم الهزيمة.
وفي الأخير انتصرت الروح الرياضية، وانتصرت الجزائر التي كسبت فريقا «موندياليا» يعج بالنجوم القادرين على تشريف العرب في مونديال الصيف القادم ..بمثل ما ستشرف مصر بكل تأكيد كل العرب كذلك في نهائي كأس إفريقيا غدا عندما تلتقي منتخب «غانا» الفائز بدوره في النصف النهائي الثاني على نيجيريا..ويبقى أن نقول بكل روح رياضية..مبروك لمصر ..وتحيا الجزائر رغم كل شيء.
جريدة «الشباك» الجزائرية: المونديال للرّجال و«الكان» للعيال
عنونت جريدة «الشباك» الجزائرية بعد الخسارة أن المونديال للرجال و«الكان» للعيال وأضاف: «أموال فقراء مصر تهزم الجزائر» في إشارة إلى أن حكم المباراة كان منحازا للمصريين الذين أرادوا شراء ذمته منذ البداية.
«الشروق» الجزائرية
أما جريدة «الشروق» فكتبت «ما عليهش يا رجال مازال المونديال» وقالت: السيناريو كان مفضوحا يا كودجا.. واصل الحكم البينيني كوفي كودجا حماقاته تجاه الجزائر بعد أن أظهر تحيزا فاضحا للمنتخب المصري، في لقاء أداره بخبث وحيلة، عكسه منحه البطاقة الصفراء الأولى للمدافع رفيق حليش.
وتكررت أخطاء هذا الحكم المهزلة الذي منحته «الكاف» هدية إدارة هذه المباراة.
جريدة «الهداف»
كتبت جريدة «الهداف»: «مصر لم تثأر، والحكم تجبّر والجزائر لم تخسر.. خرج منتخبنا الوطني بتواطؤ من الحكم البينيني الكارثي كوفي كودجا.. ألذ تحية لعناصر الخضر الذين لا يجب نكران جميلهم وبقدر ما أفرحونا يجب أن نتقبل هزيمتهم وكل جزائري يعلم أن زياني والآخرين لم يبخلوا عن المنتخب بأي جهد».
كما كتبت الصحيفة: «مفاجأة من العيار الثقيل فجّرها أنصار المنتخب الجزائري عقب الهزيمة المدبرة من كوفي كودجا وحملت الجماهير صورة كبيرة لرفيق حليش وطالب الجمهور الجزائري من اللاعبين رفع رؤوسهم لأنهم مازالوا في المونديال.
كلمات جزائرية: كل شيء كان مخطّطا والحكم أتى من أجل إقصائنا
عقب المباراة صرّح سعدان قائلا: «صحيح أن المباراة كانت صعبة للغاية.. لكن بالعودة إلى مجريات المباراة تتأكدون أن الحكم البينيني جاء خصيصا لكي يقصينا وحتى لو كنا السابقين بالتسجيل فإنه كان سيفعل كل ما في وسعه حتى يعود المنافس في النتيجة.. هذا الاقصاء لن يترك أثارا سلبية وسأفكر في المستقبل.
محمد روراوة: اللاعبون والطاقم الفني مشكورون والحكم هو الذي هزمنا
قبل كل شيء أريد أن أوجه شكرا خاصا إلى كل اللاعبين وأنا شخصيا راض جدّا عن الأداء ولكن أعتقد أننا واجهنا ظروفا صعبة ومن غير الممكن أن يفوز أي منتخب في مثل هذه الظروف ويمكن القول أن الحكم هو الذي فاز علينا لكن رغم هذا لن نستسلم وسنبقى شامخين.
عنتر يحيى: مادام مقر «الكاف» في مصر.. لن توجد نزاهة
ليس عيبا أن ننهزم في هذه المواجهة لكن العيب أن ننهزم بتواطؤ الحكم مع مصر، التحكيم كان سيئا للغاية، أنا لا أقول أن مصر اشترت ذمة الحكم أو ما شابه ذلك لكن ما دام مقر الكاف في مصر من المستحيل أن تكون هناك نزاهة في كرة القدم الافريقية.
وفي نفس هذا السياق جاءت تصريحات رفيق حليش الذي قال: «للحصول على كأس افريقيا يجب أن يكون لديك المال وقد قلت لشحاتة: «لقد فهمت الآن كيف تحصلون على كأس إفريقيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.