تواصل الشبيبة تحضيراتها المركزة استعدادا لاستضافة الترجي الرياضي الجرجيسي بعد غد السبت.. تمارين الفريق مازال يحتضنها ملعب علي الزواوي الاصطناعي الخاص بأصناف الشبان رغم ما تشكله هذه الارضية من خطورة على صحة اللاعبين. مرحلة الذهاب شهدت إصابة ما لا يقل عن 10 لاعبين واغلب الاصابات كانت عضلية نتيجة التدرب على هذه الارضية الاصطناعية.. لكن مكره اخاك لا بطل لأن الشبيبة مضطرة للتدرب في هذا الملعب بحكم الحالة السيئة لارضية ملعب حمدة العواني الذي يتآكل عشبه خاصة في فصل الشتاء ويصبح اشبه ببطحاء وحتى الملعب المعشب لمركز العاب القوى الذي غالبا ما تلتجئ إليه الشبيبة عند الحاجة فإنه ايضا يخضع للاشغال.. وحسب الفنيين فإن الحل الوحيد يكمن في القيام بدراسة لاعادة تهيئة ارضية ملعب حمدة العواني على أسس علمية صحيحة حتى تكون نوعية العشب افضل من حيث الجودة ولا تتأثر بمفعول حالة الطقس سواء في الصيف أو في الشتاء. الملعب الفرعي.. حل مؤقت..
وفي هذا الاطار علمت «الشروق» ان الاشغال الجارية بالملعب الفرعي لمركب حمدة العواني الذي سيكون جاهزا بعد 10 ايام لينقذ الفريق مؤقتا من مشكل البحث عن ملعب للتمارين وتجنب الاصابات واهدار اموال الجمعية بالتنقلات الى سوسة .. الحل نعتقد انه مؤقت في انتظار البحث عن حلول جذرية لمشكل البنية التحتية الذي اصبح هاجسا وكابوسا مخيفا لجماهير الشبيبة ..
من جهة اخرى قررت الهيئة المديرة صرف منحة الفوز على فريق اولمبيك الكاف عن الجمعية بعد الانتهاء من الحصة التدريبية وذلك لتحفيز اللاعبين وتأمين تركيزهم على اللقاء المرتقب ضد الترجي الرياضي الجرجيسي بحكم اهمية النتيجة على معنويات الفريق في بقية السباق..
العقبي متفائل
وفي حديث خاطف مع المدرب مراد العقبي إثر نهاية الحصة التدريبية لأول أمس أكد مدرب الشبيبة ل«الشروق» أن التحضيرات التي قام بها الفريق كانت جيدة كما ان الاختبارات الودية حققت اهدافها والشبيبة ستعول كالعادة على ابنائها في غياب الانتدابات بحكم الازمة المادية الخانقة التي تعيشها الجمعية .. ولم يخف العقبي تفاؤله بامكانية تألق الفريق خلال مرحلة الاياب وتأكيد الوجه المرضي الذي قدمه في الذهاب رغم تواضع الرصيد البشري كما وكيفا وقلة الامكانيات وعراقيل اخرى خاصة على مستوى توفير ملعب لاجراء التمارين .. وأشار ان الفوز في مباراة السبت امام ترجي الجنوب سيكون ضروريا لتأمين تألق الفريق في بقية مشوار البطولة ..