يدين المنتخب النيجيري طرف نهائي أمم إفريقيا في نسخة 2013 والذي أصبح على بعد خطوة فقط من التتويج باللقب الافريقي بجيل من اللاعبين الصاعدين على غرار «فيكتور موزسي» لاعب تشلسي الانقليزي و«صنداي مبا» لاعب في البطولة المحلية قد يكون الأبرز من بين هؤلاء مهاجم فريق سبارتاك موسكو «ايمانويل ايمينيكي» الذي حاز في لقاء نصف النهائي ضد منتخب الكوت ديفوار على جائزة أفضل لاعب وكان الأفضل بين مهاجمي منتخب نيجيريا خلال هذه الدورة بتسجيله الى حدّ الآن أربعة أهداف كاملة.
ويعتبر «امينيكي» امتدادا في البنية الجسمانية والاندفاع البدني لنجوم منتخب نيجيريا السابقين على غرار «كانو» و«أموكاشي» و«صنداي أوليزي» وقد تحدثت عديد الأخبار الأخيرة عن امكانية انتقال هذا اللاعب في الصائفة المقبلة من البطولة الروسية الى البطولة الايطالية ضمن أحد أكبر الفرق وذلك بالنظر الى التميّز الكبير في الأداء والفاعلية ظهر بهما في جنوب إفريقيا 2013.
موموني داغانو (مهاجم منتخب بوركينا فاسو)
بوصوله الى المباراة النهائية في جنوب افريقيا يكون المنتخب البوركيني قد حقق انجازا رياضيا غير مسبوق لشعبه، وتواجده في هذه المرحلة الختامية من سباق أمم افريقيا في الأصل دلالة على تطوّر الكرة البوركينية وميلاد جيل جديد من اللاعبين النجوم ولئن ترى عديد الآراء والانطباعات التحليلية في هذه ال «كان» الاخيرة أن حظوظ بوركينا فاسو في هذا النهائي كانت ستكون أوفر لو لم يتعرض أحد نجوم الفريق «آلان تراوري» للاصابة ولو لم يقع اقصاء هداف المنتخب «جوناتان بتروسا» فإن البعض الآخر يرى لدى عديد اللاعبين المعوضين القدرة على صنع المفاجآت واحداث الفارق ويعني هؤلاء بالحديث المهاجم المخضرم «موموني داغانو» (32 سنة). هذا اللاعب الذي انتقل في 2008 من البطولة الفرنسية حين كان ينشط في فريق سوشو الى البطولة القطرية ضمن فريق الخور ولخويا قبل أن يستقر في فريق السيلية القطري يعد الآن من أبرز المهاجمين في الدوري القطري، ويمتاز بالسرعة والاندفاع وقد يجد فيه مدرب منتخب بوركينا فاسو في النهائي البديل المناسب للاعبيه الذين حرمتهم الاصابات والاخطاء التحكيمية من التواجد في النهائي.