عرف الشوط الاول من نهائي كاس الامم الافريقية بين نيجيريا وبوركينا فاسو مستوى متوسطا نظرا لتخوف المنتخبين خاصة وان الرهان كبير فغابت الفرجة وغلب الحذر على العمليات الهجومية. رغم ان كل الملاحظين رشحوا منتخب النسور لخوض نهائي في المتناول ان مجريات الشوط الاول كذبت كل التكهنات وبدت المباراة متوازنة بعد ان غلب الحذر الدفاعي على حسابات المدربين ستيفان كيشي وبولت.
اسبقية طفيفة لنيجيريا و«امبا» يفاجئ الجميع
المنتخب النيجيري بدا اكثر اصرارا على التقدم نحو مرمى المنتخب البوركيني رغم غياب هدافه الاول ايمينيكي للاصابة وتوفرت له بعض الفرص خاصة عن طريق الكرات الثابتة والتوغلات السريعة وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي فاجا اللاعب سانداي امبا الجميع وبفنيات عالية غالط الحارس البوركيني وافتتح النتيجة في الدقيقة 40 ليؤكد السيطرة الطفيفة للمنتخب النيجيري خلال هذه الفترة.
استفاقة بوركينية
بداية الشوط الثاني عرفت استفاقة بوركينية الذي نزل للهجوم بحثا عن التعادل طريقة واجهها المنتخب النيجيري بالهجومات المعاكسة والتي مثلت خطرا كبيرا في بعض الاحيان على الدفاع البوركيني.تحركات المنتخب البوركيني السريعة تواصلت طوال الشوط الثاني خاصة مع تقدم الوقت في المقابل تراجع المنتخب النيجيري نسبيا الى الوراء في محاولة للمحافظة على النتيجة. ولعل ابرز فرصة اتيحت للبوركينين في هذه الفترة الثانية تلك التي جاءت في الدقيقة73 عن طريق موزا لما سدد من داخل مناطق الجزاء لكن الحارس اينياما تالق ووضع الكرة في الركنية ورغم التغييرات التي اقدم عليها المدربان الا ان النيجيريين عرفوا كيف يمتصون هيجان منتخب بوركينا فاسوبل كادوا في الدقائق الاخيرة من المباراة اضافة هدف اخر لو لم يسيطر التسرع على مهاجميه.
نيجيريا عن جدارة وبرافو لبوركينا فاسو
المنتخب النيجيري استحق هذه الكاس عن جدارة بعد ان قدم مردودا طيبا في هذه الدورة في حين فاجا المنتخب البوركيني الجميع بمردوده المتميز ووصوله الى الدور النهائي تتويج في حد ذاته.