اعترفت سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أنها نادمة على قبول زواجها من القائد الفلسطيني ، مبينة أنها تعاملت مع الأمر باعتباره «قدرا محتوما لا فائدة من رفضه أو مواجهته»! وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول أنها حاولت الانفصال عن عرفات مائة مرة، لكنه منعها من ذلك، وأنها تلقت عشرات العروض بالزواج بعد وفاته.
سهى التي تزوجت من الزعيم الفلسطيني الراحل في السر في 17 جويلية 1990، الموافق عيد ميلادها، قالت إن الكثيرين رفضوا ذلك الزواج، إذ رأى أصدقاء «أبو عمّار» أن ذلك الزواج من شأنه أن يبعد زعيمهم عن القضية، التي طالما تغنى بزواجه منها. وتابعت : قدري المشترك مع عرفات بدأ منذ عهد قديم، منذ عام 1986-1987، حيث كنت مخطوبة في ذلك الوقت لمحام فرنسي، ثم أحببت عرفات، وتزوجنا سرا في تونس، حتى أنني لم ألبس فستان الزفاف وقتها، والدتي عارضت الموضوع، وجاءت على متن طائرة وناقشت عرفات، أما الآن فهمت لماذا عارضت والدتي هذا الزواج.