بعد الجمعيات والجامعات الرياضية جاء الدور على اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية لتمارس «لعبة الديمقراطية» وذلك من خلال عقد جلسة انتخابية يوم 17 مارس القادم. تداولت ثمانية أسماء على رئاسة اللجنة الوطنية الاولمبية منذ انبعاثها وهي على التوالي: محمد بن عبد القادر والشاذلي زويتن ومحمد مزالي وصلاح الدين بالي ومحمد قديش وعبد الحميد سلامة وسليم شيبوب بالاضافة الى رئيسها الحالي يونس الشتالي الذي تولى هذا المنصب بعد «فرار» شيبوب الى الإمارات وسنتعرف يوم 17 مارس القادم على الرئيس الجديد للجنة الأولمبية.
الهمامي وبوصيان يترشحان لعضوية اللجنة
عدة أسماء قررت الترشح لعضوية اللجنة الوطنية الاولمبية على غرار محمود الهمامي الذي يشغل الآن مهمة مزدوجة وهي الكتابة العامة للجنة الوطنية الاولمبية وكذلك الكتابة العامة لاتحاد شمال افريقيا لكرة القدم ونجد كذلك محرز بوصيان رئيس جامعة التنس..
الشتالي يناور
لم يحدد الرئيس الحالي للجنة الوطنية الاولمبية يونس الشتالي موقفه الى حدّ الآن بخصوص امكانية ترشحه لعضوية هذا الهيكل الرياضي وقد استبعدت عدة أطراف ان يخوض الشتالي غمار هذه الانتخابات بعد ان ترسخ الاقتناع بأن اللجنة في حاجة الى ضخ دماء جديدة ومع ذلك فإن الشتالي قد يفاجئ الجميع ويعلن عن ترشحه لعضوية اللجنة الاولمبية.
25 فيفري آخر أجل للترشح
حدد يوم 25 فيفري الجاري كآخر اجل لتقديم الترشحات لعضوية اللجنة الوطنية الاولمبية مع العلم أن الرئيس الجديد للجنة يترشح لهذه الانتخابات كعضو ثم يقع اختياره لمنصب الرئاسة من قبل 16 عضوا آخر وهو ما يعني أن انتخابات اللجنة الوطنية الأولمبية التي ستتركب من رئيس و16 عضوا ستشهد العديد من التحالفات.
عدة أسماء أخرى
بالاضافة الى الأسماء التي وقع تداولها للترشح الى عضوية اللجنة الاولمبية توجد شخصيات رياضية أخرى على غرار بطل العالم في الجيدو عام 2001 أنيس الونيفي الذي أكد بدوره انه يعتزم الترشح لعضوية اللجنة الاولمبية.
دور محايد للوزارة
قد لا نكون في حاجة الى التذكير بالخلاف الذي حصل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية مؤخرا لذلك فإن الوزارة أكدت انها ستكتفي بدور «الملاحظ» أثناء هذه الانتخابات تجنبا لكل التأويلات.