حذرت حركة الجهاد الاسلامي من أن الأوضاع في المنطقة ستنقلب رأسا على عقب في حال استشهد أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وأكد داوود شهاب، الناطق باسم الحركة في غزة إن أي مساس أو سأذى تتعرض له حياة الأسرى «سامر العيسوي، وأيمن شروانة وجفعر عز الدين وطارق قعدان» المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال سيؤدي إلى قلب الموازين وإلى عدم استقرار في المنطقة مؤكدا «الله وحده يعلم كيف ستؤول الأمور لو تعرض أي من هؤلاء الأسرى إلى خطر أو لو استشهدوا» وفقا لما ذكرته وكالة «سما» الإخبارية. وقال الناطق باسم الجهاد أن موقف حركته لا ينطبق على أبناء الجهاد الإسلامي فحسب بل على كافة الأسرى المضربين في سجون الاحتلال مضيفا «هؤلاء الأسرى لا يمثلون أنفسهم بل يمثلون كل الشعب الفلسطيني وبالتالي كل الشعب الفلسطيني يجب أن يقف معهم».