اعتبر الأحباء أن ما حصل لفريقهم مسؤولية مشتركة بين هيئة وإطار فني ولاعبين نتيجة التراكمات والدلال المفرط فيه وأشياء أخرى. واعتبر الأحباء أيضا ان السياسة المنتهجة خاطئة وانتقدوا بشدة فكرة ابعاد اللاعبين عن المواجهات المباشرة بينهم وبين الأحباء. لتخفيف الضغوطات عليهم وذلك بإبعادهم عن ملعب المهيري بصفاقس وادخالهم في تربصات مغلقة في سوسة.
أما بالنسبة للإطار الفني فقد شهد الأحباء بكفاءته لكنهم يطالبون بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب وانتقدوا بشدة عدم اقحام اللاعب حمزة جبنون منذ بداية اللقاء والتعويل على عبد القادر خشاش في مركز غير مركزه.
أي دور لمركز التكوين؟
يتساءل الأحباء عن دور مركز تكوين الشبان ومتى سيقطف النادي باكورة انتاجه لم يقدر هذا المركز على تكوين مهاجم هداف بعد سنوات عدة من بعثه وعجز على تكوين ظهير أيمن وظهير أيسر وستوبر وليبيرو وحتى حارس مرمى باعتبار ان النادي منذ رحيل عبد الواحد بن عبد ا& لم يبرر فيه ولو حارس واحد من أبناء النادي.
أحباء النادي الصفاقسي عبروا عن ارتياحهم للتعاقد مع الحارس حمدي القصراوي الذي أثبت جدارته بالانتماء لل«سي. آس. آس» لكن في المقابل يطالبون بمدرب كبير لتدريب حراس المرمى وقد اقترحوا عدة أسماء من تونس ومن خارجها.
التعجيل بتأهيل الدرقاع
استغرب أنصار النادي لعملية تأجيل انضمام لاعب الترجي الجرجيسي رامي الدرقاع ويطالبون بتأهيله في أسرع وقت ممكن لأن العملية لا تتطلب أموالا طائلة بل أن مهر تأهيله لا يتعدى ال40 ألف دينار وهو شيء ليس بعزيز على الهيئة المديرة.
لوم
الأحباء يلومون على الهيئة المديرة عدم شرائها لعقد لاعب الاتحاد المنستيري أحمد الغربي للفترة المتراوحة بين 1 أجانفي و30 جوان مقابل مبلغ مالي لا يتعدى ال60 ألف دينار وتأجيل موعد انضمام هذا اللاعب الى غرة جويلية ونفس الشيء بنطبق على اللاعب سليم الجديد. وأكد الأحباء ان هذين اللاعبين لو تم شراء عقودهما لتوفرت الحلول للمدرب كرول.
بعد أن تعرض الى اصابة راحة ب 10 أيام ليوسف المساكني تعرض اللاعب الدولي يوسف المساكني الى اصابة أثناء مقابلة فريقه لخويا القطري أمام الخور وهو ما سيجبره على الخضوع الى راحة لا تقل عن عشرة أيام.