تقدم الجمعية الخيرية «القلوب الرحيمة» بالكريب من ولاية سليانة عديد الخدمات الموجهة خصيصا لفاقدي السند ،من أبناء الجهة وتتمثل هذه الخدمات أساسا في توزيع عدد كبير من المواد الغذائية . وساهمت هذه الجمعية في حملات نظافة مكثفة بعديد الأماكن من المنطقة البلدية ،دون نسيان تكفلها بختان ما يقارب ال14 طفلا ،وذلك بالتعاون مع «دار الخير التونسية»، هذا ومن بين أعمالها الأخرى أيضا توزيعها لكميات كبيرة من الأغطية والمفروشات ،والملابس الجاهزة ،بالإضافة إلى الأسرة الطبية الكهربائية(عددها 30) موضوع الزيارة ،والتي تحصلت عليها الجمعية مؤخرا من طرف جمعية «أصدقاء محمد البوعزيزي»المتواجدة بمدينة ليون الفرنسية .
وقد اثنى وزير الصحة عند زيارته الاخيرة الى مدينة سليانة على مجهود الجمعيتين لما وفرته من عدد محترم من هذه النوعية من الأسرة التي انبهر بها كثيرا ،قائلا « ان هذه النوعية من التجهيزات لا تتوفر إلا بالمصحات الخاصة ببلادنا ،وذلك نظرا لجودتها العالية» ،هذا وكما نصح الوزير هيئة الجمعية بأن يتم توزيع هذه الأسرة على البعض من المستشفيات المحلية بولاية سليانة.
وفي حديث ل«الشروق» أكد السيد حسونة الحناشي بأن الجمعية،وبالرغم من حداثة ميلادها ،إذ لم يمر على انبعاثها السنة الواحدة ،كانت ولازالت تسعى لمد يد المساعدة لذوي السند الضعيف ،من ذلك أنها ستعتزم في قادم الأيام بتوزيع مساعدات عينية تتمثل في أغطية ومفروشات ،ومواد غذائية وملابس لفائدة جملة من العائلات المعوزة بكامل المناطق الداخلية لمعتمدية الكريب وذلك تزامنا مع هذه الفترة التي تعرف عادة ببرودة الطقس.
أما السيد منجي النصيري كاتب عام الجمعية ،بأن توزيع الأسرة سينطلق من مستشفى المحلي بالكريب ،ومن بعدها سيقع التنسيق مع المدير الجهوي للصحة بسليانة بشأن بقية الأسرة وكيفية توزيعها على باقي المستشفيات المحلية بالولاية.