أعلن نائبان استقالتهما من حركة وفاء اضافة الى عضو من الهيئة التأسيسية, وذلك لان الحركة اصبحت عقائدية دينية تجند قواعد تحت يافطة الدين. اضافة الى اختراق الحركة من طرف روابط حماية الثورة وقواعد حركة النهضة تم خلال الندوة الصحفية اعلان استقالة عضو المكتب السياسي لحركة وفاء العربي بن حمادي اضافة الى النائبة عن كتلة وفاء الناصر ابراهمي وحسناء مرسيط ,وقال النائب الناصر ابراهمي «خرجنا من حزب المؤتمر من اجل الجمهورية لانه حاد عن وعوده الانتخابية ,واصبح تابعا لحركة النهضة « واضاف ان المنشقين عن المؤتمر ارادوا ان تكون حركة وفاء اطارا يجمع المناضلين ,لكن لا تصبح هذه الحركة عقائدية .لكنها انحرفت انحرافا كليا عن مسارها في خطابها السياسي الذي اصبح خطابا يستند الى الدين ,واشار ابراهمي ان الخلط بين الديني والسياسي لا يمكن ان يقود الا إلى التعصب ,كما اعتبر ان رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي يستقطب بهذا الخطاب قاعدة جديدة اقرب ان تتجند تحت يافطة الدين ,حيث اصبحت حركة وفاء جزءا من حركة النهضة.
كما شدد الناصر ابراهمي على ان هناك اختراقا لحركة وفاء من قواعد النهضة وروابط حماية الثورة ,وذكر انه تعرض الى العنف اللفظي والمادي داخل مقرات حركة وفاء من هذه القواعد التي ترفض الدولة المدنية ,وشدد على رفضه للتجنيد العقائدي.
وفي حديثه عن سير العمل داخل حركة وفاء قال ان قرارات الهيئة التأسيسية لا تنفذ بتواطؤ مع رئيس الحركة,مشيرا الى ان انخراط اسكندر الرقيق في حركة وفاء تم رفضه من الهيئة التأسيسية غير ان رئيس الحركة قبله,وشدد على ان العيادي يرغب في توجيهها عكس توجهات الهيئة التأسيسية ,ووصف ابراهمي الحركة بانها اصبحت جزءا من حركة عقائدية تمثل خطرا على مستقبل البلاد.
اما النائبة حسناء مرسيط فقالت: «اتفقنا على ان لا تدخل الكتلة في الحكومة الجديدة لكن رئيس الحركة وافق على ذلك ,وشددت على ان كثيرين من حركة وفاء ضد حكومة محاصصة سياسية واشارت الى وجود جملة من الاستقالات في صفوف المنخرطين.