إستاءت كثيرا النقابة العامة للتعليم الثانوي من موقف وزير التربية والتكوين بسبب الدعوة إلى التحقيق مع مديرة المعهد الثانوي بالمنزه على خلفية رقصة «هارلم شايك» التي قام بها عدد من التلاميذ قال لسعد اليعقوبي كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي إن ما أقدم عليه وزير التربية والتكوين يعد فضيحة أخرى ستضاف لسجله متسائلا أين كان الوزير عندما قام السلفيون بإنزال علم تونس وتعويضه بأعلام الخلافة في عديد المعاهد والمدارس ولماذا لم يتخذ أي إجراء عندما فتح معهد ثانوي بالعاصمة أبوابه للسلفيين ليدعوا للجهاد في سوريا. وأضاف اليعقوبي أن النقابة تستنكر أي إخلال بأخلاقيات المؤسسات التربوية وتقدر أيضا الفن بكل أشكاله وإن ثبت أن التلاميذ تجاوزوا حدود اللياقة والأخلاق الحميدة هناك مجلس تأديب سينظر في هذه المسألة ولكن عبد اللطيف عبيد وزير التربية والتكوين قرر دون إستشارة أي طرف إيقاف مديرة المعهد عن عملها وكم تمنينا أن يفتح تحقيق بهذه السرعة في التجاوزات داخل كل المؤسسات التربوية ولكن هيهات فسلطة الإشراف تخدم أجندات سياسية معينة.
المديرة بريئة
أكد كاتب عام النقابة أن المديرة اتصلت به وأعلمته أنها لم تكن على علم بما حدث في معهد الامام مسلم بالمنزه حيث إتصل بها الحارس يوم السبت وأخبرها أن هناك عددا من التلاميذ حضروا بساحة المعهد لتنظيم حفلة هناك فطلبت منه أن يسمح لهم بالدخول حتى تحضر على عين المكان وعندما وصلت وجدتهم بصدد المغادرة وتفاجأت بموقف سلطة الإشراف منها دون الاتصال بها أو حتى الاستفسار عما حصل.