أكد السيد لطفي الشلي مدير الحي الوطني الرياضي أنه مازال ينتظر إلى حدّ الآن التقارير الخاصة بإعادة تهيئة ملعب المنزه. وقال الشلي إن الأشغال لن تنطلق إلا بعد الحصول على تقارير الشركة المشرفة على مشروع إعادة تهيئة المنزه وكذلك مكتب المراقبة وستحدد على ضوء هذه التقارير النفقات الجملية للقيام بالأشغال مع العلم أن التقديرات الأولية تؤكد أننا في حاجة إلى مليارين لإزالة الأعمدة الكهربائية هذا فضلا عن المصاريف الخاصة بالمدارج والإصلاحات الأخرى ولا بد من الإشارة إلى أن وزارة المالية هي الجهة التي ستؤمن هذه المصاريف لذلك الأشغال قد تتأخر إلى أجل غير مسمى في صورة لم تنجح وزارة المالية في تأمين المبلغ المطلوب وأضاف الشلي أن الملعب لن يفتح أبوابه خلال الموسم الرياضي إلا بترخيص إستثنائي بموجب اتفاق بين الجهات المعنية (الجامعة ووزارة الداخلية...) وذلك مراعاة لبعض الأندية التي تواجه إشكالا متواصلا على مستوى الملاعب المؤهلة لإحتضان المقابلات الرسمية.