لا سيما أن الأرضية لم يقع تعشيبها من جديد كما أن أشغال الري الآلى وتركيز الأضواء الكاشفة لم تنطلق بعد وأمام هذا ستواصل الجي أس اللعب والتدرب خارج ملعب معز الطويهري للموسم الثاني على التوالي ما سيثقل كاهل خزينة النادي ويكلف الجمعية مصاريف إضافية كان بالإمكان تلا فيها. ولم يهضم أحباء جندوبة امتداد الأشغال وتواصلها للموسم الثاني على التوالي خاصة أن المدة كانت مقررة لموسم واحد وهو ما طرح نقاط إستفهام بالجملة حول الأسباب التي أجلت حضور الملعب.
ومن خلال زيارتنا لملعب جندوبة اكتشفنا بأنه أصبح يضاهي أحسن الملاعب في تونس.
فبعد إضافة مدرجات جديدة لملعب معز الطويهري بجندوبة باتت طاقة الاستيعاب تقارب ال 6 ألاف مقعدا وهو ما من شأنه أن يعيد تلك الجماهير التي هجرت الفريق منذ أن غادر الرابطة الأولى.
دائما وفي إطار النهوض بالمنشآت الرياضية بجندوبة نشير بأنه تم رصد 300 ألف دينار لإعادة تهيئة ملعب 9 أفريل وذالك لإعادة الأرضية الإصطناعية بعد أن عبثت بها الأقدام الدخيلة وحولتها إلى بطحاء يقصدها الداني والقاصى.
لذلك أصبحت حماية الملاعب أمرا لا بد من طرحه في ظل الاعتداءات المتواصلة على الملاعب الإصطناعية بجندوبة رغم قيمتها وأهميتها وقد باتت الضرورة ملحة للتفكير في إيجاد حلول كفيلة لحماية المنشآت الرياضية بجندوبة، إذ أمام عدم صلوحية ملعب 9 أفريل لاحتضان مقابلات الشبان فقد تسبّب ذلك في عدم الترخيص لاحتضان الرياضة المدرسية.