أعلنت عضو جمعية: «النساء الراقصات بالصدور العارية» «جوليا جافال» عن بعث فرع لها في تونس على خلفية حماية حريات المرأة التونسية التي تراها مهددة . وتناولت وسائل الإعلام الإلكترونية التونسية هذا الخبرنقلا عن قناة فرانس 24 التي اعلنت فيها هذه الناشطة في مجال المرأة اول أمس عن بعث فرع في تونس. وبينت عضو الجمعية أهمية المرأة التونسية بعد ثورات الربيع العربي مشيرة إلى أشكال التهديدات التي تواجهها حريتها في بعض المجالات.
ترخيص
هذه الجمعية تعتمد على التعبير بالرقص في الشوارع شرط أن تكون المرأة التي ترقص عارية الصدر وعادة ما يتم تنظيم الرقصة قرب المراكز الإسلامية الموجودة في أوروبا على غرار المركز الإسلامي في فرنسا. وتبين من خلال البحث عن ممولي هذه الجمعية وجود أثرى اثرياء العالم وراء بعث فروع لها في عديد البلدان.
وبعث فرع جديد لأي جمعية وطنية أو عالمية يتطلب الحصول على ترخيص من الوزارة الأولى بما يفرض التساؤل هل أن الناشطة في هذه الجمعية حصلت فعلا على الموافقة المبدئية لبعث الفرع في تونس أم أنه مجرد تفكير في بعث فرع لها؟ وإن كان مجرد تفكير في المسألة كيف ستتعامل الوزارة الأولى مع طلب هذه الجمعية في حال الوصول إليها؟
وهل أن بلادنا اليوم لا زالت تحتمل إمكانية وجود ممثلين لهذه الجمعية التي تدافع عن الحريات ولكن بطريقة تتنافى مع أخلاق مجتمعنا العربية الإسلامية حيث تظهر المرأة في ملابس متطورة ولكن لم تظهر يوما وهي عارية.
لا أعرفها
ولرصد انطباعات الهياكل المعنية بالمرأة في تونس فضلت وزيرة المرأة سهام بادي عدم التصريح بأي موقف في الوقت الحالي لأنها ليست لديها فكرة عن هذه الجمعية ولا أهدافها وكذا الشأن بالنسبة لجمعية النساء الديمقراطيات حيث رأت عدم التصريح بأي رأي لأنها لا تعرف الجمعية وماذا تنوي فعله في تونس.